محافظ الشرطة دواوي للقناة (2) : أكثر من 883 شرطيا لتأمين وحماية المصطاف في 14ولاية ساحلية

أكد محافظ الشرطة دواوي رابح أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت خلال موسم الاصطياف كفاءات بشرية ومادية من أجل النهوض بالقطاع السياحي بالدرجة الأولى، وتوفير الجو المناسب لكل المصطافين على مستوى جميع الشواطئ الجزائرية .


ولدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الثانية -قال دواوي-"أن المديرية ستعمل جاهدة من أجل حماية الشواطئ ، وضمان سيولة الحركة المرورية الكثيفة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة ، والمقدرة ب 77 شاطئا في 14 ولاية ساحلية ، حيث سخرت لهذا الغرض إمكانيات بشرية معتبرة يفوق عددهم 883 شرطيا بالزي الأبيض ، يتواجدون على مستوى الشواطئ البحرية من أجل تأمينها من جميع المخاطر المحتملة خلال موسم الاصطياف".

وفي سياق حديثه -يضيف دواوي- " أن مصالح الأمن الوطني بهياكلها المختلفة ستقوم بتكثيف الدورات الراجلة والراكبة المتنقلة على مستوى الشواطئ وتكثيف المراقبة المرورية،لاسيما فيما يتعلق بالإفراط في السرعة والتجاوزات المرورية وعدم احترام قوانين المرور، إلى جانب العمل من أجل عقلنة نشاط الحركة الليلية، بإعتبارها الفترة التي تكثر فيها حوادث المرور، لهذا الغرض يتم تنصيب جهاز الرادار للحد ومراقبة سرعة المركبات عل مستوى الطرقات الوطنية السريعة، التصدى لكل التهديدات والأفعال الإجرامية ، وذلك بتكثيف نقاط وحواجز المراقبة الفجائية على مستوى الطرق والمسالك المؤدية إلى المواقع السياحية والمدن الساحلية والمساهمة أيضا في حماية البيئة والنظافة العمومية ، والعمل على تفعيل حظيرة التربية المرورية لتجسيد أدبيات وأخلاقيات السياقة".

في الأخير تطرق دواوي بالشرح والتفسير لعملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية طيلة موسم الاصطياف حسب إقليم الاختصاص بالدرجة الأولى ، خاصة مع فرق الحماية المدنية في حالة وجود غرقى،أو الدرك الوطني الذي يهتم بالمراقبة المرورية ومحاربة كل أشكال الجريمة،مثل التعدي على الأشخاص والآداب العامة والممتلكات التي تحدث من حين لأخر، وتأمين الآثار السياحية التي تشهد إقبالا متزايدا خلال هذا الموسم ، لذا يبقى المخطط الأزرق الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني خلال فصل الصيف كمبادرة وقائية وفعالة لضمان شروط أمنية ومثالية للمصطاف.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

مجتمع