ترسيم 36.000 مستفيد من جهاز المساعدة على الإدماج المهني

تم مؤخرا ترسيم 36.000 شاب استفادوا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب عمل شاغرة في عالم الشغل، حسبما أكده هذا السبت الأمين العام للوزارة محمد خياط.


وأوضح خياط في تصريح للقناة الاولى على هامش انطلاق دورات التبادل المهني لفائدة مديري التشغيل الولائيين أنه "تم مؤخرا ترسيم 36.000 شاب استفادوا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب عمل شاغرة على مستوى الإدارات عبر التراب الوطني".

وأشار ذات المسؤول إلى أن الحكومة أحصت منذ بداية السنة مجموع 43.000 مناصب عمل شاغرة على مستوى الإدارات عبر التراب الوطني ، بحيث تتواصل عملية الترسيم للاستفادة من كل هذه المناصب الشاغرة وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية.

ويذكر أن جهاز المساعدة على الإدماج المهني انطلق سنة 2008 في إطار الإستراتيجية الوطنية لترقية التشغيل ومكافحة البطالة ، بحيث يستفيد الشباب طالبي العمل عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من هذا الجهاز خلال فترة تقدر بثلاث سنوات قابلة للتجديد ، يقوم هذا الجهاز على"تحسين قابلية تشغيل الشباب طالبي الشغل المبتدئين من خلال منحهم فرصة اكتساب خبرة عن طريق الإدماج المهني.

كما تضع الوكالة الوطنية للتشغيل الرقم "05-30" تحت تصرف الشباب طالبي العمل قبل نهاية السنة الجارية قصد ضمان علاقة دائمة معهم، حسبما أعلن المدير العام لهذه الهيئة محمد الطاهر شعلال.

وأكد شعلال للصحافة على هامش لقاء حول انطلاق دورات التبادل المهني لفائدة مديري التشغيل الولائيين قائلا "سنضع تحت تصرف الشباب طالبي التشغيل الرقم الأخضر "05-30" قبل نهاية السنة الجارية، بهدف ضمان علاقة دائمة تمكن هؤلاء الشباب من التعبير عن انشغالاتهم وأن يكونوا على علم بمستجدات التشغيل".

وفي نفس السياق أعلن عن تنصيب خلية وطنية للاستماع قريبا تستعمل نظام تكنولوجيا الإعلام والاتصال سيكلف بتوجيه الشباب وشرح إجراءات التشغيل.

وأوضح شعلال أن"هناك ما يقارب 2ر1 مليون طالب عمل مسجلين في الوكالة الوطنية للتشغيل"،معلنا انه إلى غاية 31 جويلية 2014 "تم توظيف أزيد من 200.000 طالب  عمل ، منهم 30.000 في إطار عقود العمل المساعدة في القطاع الاقتصادي".

وفي إطار إجراء المساعدة على الإدماج المهني وظفت الوكالة الوطنية للتشغيل 80.000 طالب عمل منهم 80 بالمائة في المجال الاقتصادي.

وأشار شعلال إلى أن السياسة الوطنية لترقية التشغيل ومكافحة البطالة تعتمد على القطاع الاقتصادي الذي يعد قاعدة لاستحداث مناصب الشغل.      

المصدر : الاذاعة الجزائرية

وسوم:

مجتمع