دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني المجتمع الدولي إلى الوقوف وقفة جادة مع الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب، و طلب الثني في تصريح للصحافة الليلة الماضية برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه لوجستيا وعسكريا حتى يتمكن من محاربة الإرهاب والقضاء عليه والتفرغ إلى التنمية والبناء.
وأكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على أن الإرهاب لا موطن له وأن هذه الأفعال لن تمر دون عقاب مشيرا إلى أن حكومته حذرت مرارا من خطورة التنظيمات الإرهابية في ليبيا.
و في هذا الإطار شدد الثني على ضرورة دعم الجيش الليبي الذي يتصدى وحيدا لعجرفة التنظيمات المسلحة التي تعمل على تحقيقي وفرض أجنداتها بقوة السلاح.
وأعرب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عن تعازيه الخالصة للشعب المصري في المصاب الجلل الذي أصابه.
رئيس البرلمان الليبي يطالب المجتمع الدولي بتسليح الجيش لمحاربة التنظيمات المتطرفة
من جهته طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح يوم أمس الاثنين المجتمع الدولي بتسيلح الجيش الوطني الليبي حتى يتسنى له محاربة التنظيمات المتطرفة الموجودة على الأراضي الليبية رافضا احتياج بلاده إلى أي قوات برية عسكرية أجنبية على أراضيها.
وقال لوسائل الإعلام إن الجيش الليبي قادر على محاربة هذه الميليشيات المتطرفة إلا أنه يحتاج إلى السلاح والمعدات اللازمة متسائلا كيف يمنع السلاح عن الجيش الليبي ويطلب منه محاربة الإرهاب.
مضيفا "أن المجتمع الدولي تخلى عن الجيش الوطني الليبي من خلال توفير السلاح اللازم له وهو ما قوى التشكيلات المتطرفة في ليبيا" محملا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية مسؤولية الاعتداء على المنشآت الحيوية وحقول النفط داخل الأراضي الليبية".
وأكد رئيس البرلمان الليبي تضامن الشعب الليبي مع مصر في محاربة الإرهاب.