بن غبريط: هناك أمل في وقف الإضراب بعد الإجتماع بنقابات القطاع

كشفت وزيرة  التربية الوطنية  نورية بن غبريط هذا السبت يالبليدة عن "وجود أمل في وقف الإضراب" بعد انتهاء اللقاءات التي ستجمع بين الوزارة و نقابات القطاع المنظوية في التكتل للنظر في المشاكل العالقة هذا الأحد.
و أوضحت  بن غبريط في تصريح صحفي على هامش حضورها حفل تكريم موظفات القطاع بمناسبة العيد العالمي للمراة المصادف لـ 8 مارس أن اللقاءات بين الوزارة و نقابات القطاع المشكلة للتكتل التي تهدد بشن إضراب آخر الأسبوع المقبل انطلقت السبت وستستمر الى غاية يوم  الأحد حيث سيتم الإعلان الرسمي عن الحلول التي تم التوصل اليها.

وكانت بن غبريط  قد أوضحت في تصريح هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة أنه "تمت برمجة لقاء يوم السابع من الشهر الحالي مع النقابات المشكلة للتكتل التي تهدد بشن إضراب آخر الأسبوع المقبل لفتح النقاش حول المشاكل التي لا تزال عالقة مؤكدة أن أبواب الحوار أيضا لا تزال مفتوحة مع المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية (الكنابست)، وبالنسبة للمسائل العالقة والتي لم يتم تسويتها لحد الآن، أكدت بن غبريط بأن هذه الملفات تحتاج إلى تدخل جهات أخرى ونحن حاليا في إطار دراستها.

من جهتها رحبت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية (الكنابست) باللقاء الذي يجمع نقابات التربية السبع المضربة مع وزيرة التربية ، مؤكدة تفاؤلها بحلحلة الملفات العالقة في القطاع .

وقال الأمين الوطني المكلف بالتنظيم موسى لكحل في تصريح للاذاعة الجزائرية ان تنظيمه متفائل بلقاء اليوم الذي يجمع وزيرة التربية نورية بن غبريط بالنقابات السبعة المضربة ، مؤكدا وجود بوادر لانفراج الازمة في القطاع ، كما أن لقاءات ممثلي النقابات التربوية مع الوزارة الوصية في إطار الجلسات التشاورية لطرح مختلف الانشغالات والمشاكل في القطاع لقيت ارتياحا من طرف ممثلي النقابات وهذا ما تطرق إليه مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني.

فيما أكد حميدات محمد الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي "أن الحوار هو الأمثل لحل المشاكل.

من جهته بوعلام عمورة الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ناشد الأساتذة ومختلف النقابات إلى توحيد الجهود لمصلحة عامة.

وفي نفس السياق يضيف حاكم بشير الناطق الرسمي لنقابة مجلس أساتذة ثانوية الجزائر ركز على ميثاق استقرار المؤسسات كنقطة حساسة.

وأكد الأمين العام الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم  أنه في حالة "تم تلبية المطالبة المذكورة في اللائحة المطلبية سيكون هناك وقف اضراب" أما في حالة "عدم الإتقاق على النقاط المطروحة سيتم الإستمرار في هذه الحركة الإحتجاجية لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع تجدد آليا لغاية تحقيق المطالب".
وأضاف أنه هناك عدة نقاط مستعجلة تم التركيز عليها أبرزها فتح القانون الأساسي و الأثر المالي الرجعي والترقية الآلية ومنحة التأطير و منحة المقتصدين و منحة الأسلاك المشتركة.
للتذكير فقد تعثرت جلسات الحوار الأخيرة التي جمعت الوصاية مع نقابات التربية المعنية بالإضراب بعد رفض هذه الأخيرة الإمضاء على النقطة الاخيرة من محضر الاجتماع الملزم بصياغة ميثاق أخلاقيات واستقرار في قطاع التربية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر