اعتبر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة امس الاربعاء بواشنطن نتائج الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة "ايجابي" و"واعد".
وقال لعمامرة في تصريح ادلى به امس في ختام اشغال الدورة الثالثة التي تراسها مع كاتب الدولة الأمريكية جون كيري"ان نتائج الاجتماع كانت ايجابية وواعدة وستعطي ديناميكية حقيقية لشراكتنا".
واضاف رئيس الديبلوماسية الجزائرية امام الصحافة الدولية ان هذه الشراكة القوية و المفيدة للبلدين ستتشرف مرة اخرى باستضافة كاتب الدولة الامريكية بالجزائر.
واضاف ان الجزائر مرتاحة من تطور الحوار الاستراتيجي مع واشنطن والنتائج المحرز عليها الى حد الساعة .
وقال " ان زيارتكم للجزائر سنة 2014 فتحت عدة افاق ليتكمن البلدان من العمل والتعاون جنبا الى جنب "مشيرا الى ان هذا التعاون خلق "صدى ايجابي" في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبخصوص مكافحة الارهاب اعرب لعمامرة عن ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين.
وعلى المستوى السياسي اكد لعمامرة ان الجزائر وواشنطن طورتا الشراكة الاستراتيجية في العديد من القضايا مجددا تمسك الجزائر بتدعيم التعاون السياسي والاقتصادي والامني مع واشنطن.
واضاف ان الحوار يستجيب لإرادة مشتركة تتمثل في البحث عن الفرص الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين و إيجاد إمكانيات جديدة للتعاون في المجالات السياسية والأمنية و الاقتصادية و التربوية والثقافية .
وقد تم تكريس الحوار الإستراتيجي بين الجزائر و الولايات المتحدة سنة 2012 من خلال عقد الاجتماع الأول بواشنطن في صالح تكثيف العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة. و قد جرت الدورة الثانية بالجزائر العاصمة سنة 2014.
للتذكير تم رفع الحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي الذي حدد مهامه الكبرى كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مستوى وزراء الخارجية لكلا البلدين سنة 2014.