استقبلت ألمانيا والنمسا آلاف المهاجرين الذين تمكنوا من عبور الحدود بعد أن خففت المجر من القيود على السفر.
وتدفق خلال الليل على النمسا آلاف من المهاجرين واللاجئين جاءوا سيرا على الأقدام وعلى متن قطارات وحافلات أقلتهم إلى منطقة الحدود بين النمسا والمجر حيث استقبلهم متطوعون ثم توجه بعضهم إلى العاصمة فيينا والبعض الآخر اتجه إلى ميونخ جنوبي ألمانيا.
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن بلاده ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق وأنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية .
وقال أبوت في تصريحات له اليوم الاحد إن زيادة اللاجئين السوريين لن تزيد من إجمالي عدد اللاجئين الذين تستقبلهم أستراليا من أنحاء العالم .. لكنه أضاف أنه ينبغي أن تكون هناك "استجابة أمنية قوية" في المنطقة.
وأضاف "نقترح استقبال مزيد من المواطنين من هذه المنطقة في إطار التزامنا المستدام تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ".
ولم يحدد ابوت عددا معينا من اللاجئين الذين سيتم استقبالهم لكنه قال إن التركيز سوف يكون على استقبال مزيد من المواطنين من الأقليات المضطهدة الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في المنطقة .
هذا و دعا الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى اياد مدنى كافة الدول الأعضاء في المنظمة , والمجتمع الدولي إلى وضع الخلافات جانبا وحشد جميع الجهود لمساعدة أبناء الشعب السوري و لاجئيه.
وقال مدني فى بيان امس السبت "إن جثمان الطفل الصغير إيلان، الذي ألقت به الأمواج على الساحل جثة هامدة، قد عطل لغة الكلام ، وذلك حتى يذكرنا بحجم المأساة الإنسانية الكبرى التي كابدها ولايزال يكابدها هو ومئات الآلاف من السوريين".
وأضاف "إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر أو قضوا اختناقا داخل شاحنة لتهريب البشر ليس من بينهم شخص واحد مسؤول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها. لكنهم، مع ذلك، ومازالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها. وبالتالي فإن هذا الوضع يجب ألا يستمر".
المصدر : وكالة الانباء الجزائرية