الوقاية من أمراض العيون: التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة "تيا"

تم اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومؤسسة "تيا" في مجال الوقاية والتحسيس حول أمراض العيون المؤدية إلى العمى.

ووقع على هذه الشراكة عن جانب وزارة الصحة مدير الأمراض غير المتنقلة الدكتور يوسف ترفاني وعن جانب مؤسسة تيا رئيسها الأستاذ سارج بيسنيكوف بحضور إطارات من الجانبين.

وتهدف هذه الشراكة إلى دعم البرنامج الوطني لمكافحة أمراض العيون المتسببة في فقدان البصر وتكوين الممارسين في هذا الإختصاص لتعزيز الوقاية حول هذه الأمراض.

وأكد مدير الوقاية بوزارة الصحة الأستاذ اسماعيل مصباح الذي حضر مراسم التوقيع أن هذه الإتفاقية تدخل في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وفق أولويات الوزارة ومرافقة البرامج الصحية الوطنية.

وتهدف الإتفاقية المبنية على أسس احترام أخلاقيات الطب بالدرجة الأولى -حسب نفس المسؤول- إلى مرافقة الوزارة في مكافحة الأمراض غير المتنقلة سيما التي تصيب البصر وفي مقدمتها الرمد الحبيبي بمناطق الجنوب والهضاب العليا.

وقد تم تحديد نشاطات برنامج العمل في هذا المجال بين الوزارة ومؤسسة تيا كما ذكرالأستاذ مصباح من خلال وضع لجنة إشراف.

أما رئيس مؤسسة تيا التي يتواجد مقرها بالمنظمة العالمية للصحة بجنيف فقد أكد من جانبه أن هذه المؤسسة هي هيئة قانونية مستقلة عن مخبر تيا المتخصص في صناعة القطرات الموجهة لعلاج أمراض العيون مهمتها الأساسية مرافقة برامج الدول التي تنتشر فيها الأمراض المتسببة في فقدان البصر وتقديم المساعدة في التكوين.

ومن جهة أخرى ذكر الدكتور ترفاني ببعض الإحصايات للأمراض التي تصيب العيون بالجزائر من بينها مرض الزرق الذي ينتشر بنسبة 1ر4 بالمائة والماء الأبيض بنسبة 8ر13 بالمائة وتلك التي يتسبب فيها السكري بنسبة 2ر4 بالمائة وأخرى مرتبطة بعامل السن بنسبة 1ر2 بالمائة.

وبخصوص البرنامج الوطني للقضاء على الرمد الحبيبي ب12 ولاية من الجنوب والهضاب العاليا والذي انطلق في سنة 2013 ويدوم إلى غاية 2018 أكد الدكتور ترفاني أن سنة 2016 ستكون سنة تقييم لكل ما تم إنجازه ثم مواصلة الجهود للقضاء تماما عن هذا الداء حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة.

 

 

صحة, طب