بعد 11 سنة من تطبيقه... الجامعة الجزائرية تقوّم هذا الثلاثاء نظام L M D

انطلقت هذا الثلاثاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة أشغال الندوة الوطنية لتقييم وتقويم نظام "ال.ام.دي" (ليسانس-ماستر-دكتوراه) في الجامعة الجزائرية, وهذا بمشاركة أزيد من 800 مشارك.

و شهدت الجلسة الافتتاحية حضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن اللجنة الوطنية للتقييم واللجنة الوطنية للتأهيل الجامعي واللجنة المكلفة بإرساء وضمان الجودة في التعليم العالي, فضلا عن ممثلين عن أكاديمية العلوم والتكنولوجيا ومؤسسات اقتصادية واجتماعية شريكة للقطاع.

جدير بالذكر أن الجزائر اعتمدت نظام  "ال.ام.دي" منذ 2004 وذلك بهدف خلق الانسجام والتناغم بين الشهادات الجزائرية والأجنبية وتسهيل حركية تنقل الطلبة.

وسيتم خلال هذه الندوة تنظيم أربع ورشات ستخصص لتحسين نوعية التكوين العالي وعلاقة الجامعة بالقطاع الاقتصادي والحكامة والحياة الطلابية.

ويؤكد المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي، نور الدين غوالي، أن  نظام ”آل. آم. دي” يعرف نموا من سنة لأخرى رغم وجود بعض الإختلالات التي يجب استدراكها في البرامج وعروض التكوين التي تتماشى واحتياجات القطاعين الاقتصادي والاجتماعي.
من جهته يعتقد الأكاديمي سعيد شكيدين أن نظام ”آل. آم. دي” في الجزائر يحتاج لتوفير الوسائل اللازمة لتطبيقه شأنها في ذلك جميع دول العالم الثالث، وذلك على الرغم من أنه نظام عصري في جامعات العالم على حد تعبيره.
وأكد أنه يجب مراعاة الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية للجامعة الجزائرية، وكذا ضرورة التفكير في كيفية ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي.