بعد 120 مليون سنة من الاندثار عادت بصمات الديناصورات الى الظهور هذا الثلاثاء بالبيض في اكتشاف جيولوجي آخر يضاف إلى 15 موقعا سبق اكتشافها بتراب ولاية البيض منذ العام 2008 .
واعتبر الدكتور الشيخ معمري استاذ الجيولوجيا بالمركز الجامعي بالبيض أن هذا الاكتشاف الجديد يكتسي أهمية بالغة للخبراء من حيث كونه رابع موقع فقط لآثار ديناصورات عاشبة يتم اكتشافه إلى غاية اليوم بالجزائر .
وتحقق هذا المكسب العلمي بفضل احد أعضاء جمعية غزال لترقية السياحة التي تواصل التنقيب في هذا المجال منذ سنوات وقد تمكنت بالفعل من إظهار عدة مواقع لبصمات الديناصورات حسب رئيس الجمعية لعرج خالدي.
وتضم ولاية البيض لوحدها 16 موقعا لآثار الديناصورات بالجزائر من مجموع 24 موقعا مكتشفا لحد الآن إلا أن اغلب هذه المواقع تظل عرضة للإهمال وفي متناول أيدي العابثين في غياب إطار علمي يحميها ويثمنها .
المصدر : اذاعة الجزائر من البيض
