تم هذا الاثنين بجيجل التوقيع على 6 اتفاقيات شراكة من أجل إدراج المنتجات الفلاحية و مواد البناء ضمن إطار التصدير خارج المحروقات و ذلك على هامش لقاء دراسي حول ترقية الصادرات خارج المحروقات.
و كان الرئيس المدير العام لميناء جن جن كشف عبد الرزاق سلامي خلال نزوله ضيفا هذا الاثنين على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن هذه الاتفاقيات تتعلق بالمواد الفلاحية مع مؤسسة بلجيكية و مع شركتين تركيتين و كذا مع شركة مختلطة روسية-تونسية و أخرى تونسية و مع شركة لافارج الجزائر لتصدير مادة خاصة بصنع الإسمنت إضافة إلى تصديره.
وتربط هذه الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بحضور وزير النقل بوجمعة طلعي بين المؤسسة المينائية لجن جن و متعاملين اقتصاديين من أجل تصدير كميات هامة من التمور و البطاطس و الفراولة و الجلود و الفلين و الفواكه و الخضر و مواد البناء نحو كل من تونس و تركيا و ليبيا و إيطاليا و بلجيكا و فرنسا و روسيا حسب ما تم إيضاحه.
ويشمل تصدير مواد البناء أساسا الكلنكر (أحد مكونات الإسمنت الاصطناعي) حسب ما أوضحه ممثل شركة لافارج الجزائر مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو التمكن من تصدير 1 مليون طن سنويا من هذا لمنتوج.
وخلال هذا اليوم الدراسي حول ترقية الصادرات خارج المحروقات سلط وزير النقل الضوء على الاهتمام الذي توليه الحكومة لهذا الجانب الذي يتعين --حسبه-- أن يكون "مصدر انشغال" بالنسبة لجميع المتعاملين الاقتصاديين.
وفي ذات السياق اعتبر الوزير الذي تطرق لإنشاء مؤخرا أول منطقة لشحن السلع بالوادي أن "التصدير أصبح أمرا عاديا" لدى المتعاملين الجزائريين طالما أن منتجات البلاد "ذات نوعية جيدة".
(وأج)