نظمت الإذاعة الوطنية اليوم السبت بالجزائر العاصمة للمرة السابعة على التوالي الحملة التحسيسية لمكافحة السيدا "اليد في اليد" من خلال سلسلة إنسانية رمزية شاركت فيها أطراف فاعلة وطنية ووكالات أممية.
وشهدت هذه الحملة -التي بادرت بها القناة الثالثة- مشاركة ما لا يقل عن 30 جمعية لاسيما الجمعيات الشبانية والهلال الأحمر الجزائري ومنظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا بالجزائر واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة من أجل السكان وغيرها.
كما شهدت هذه الحملة للمرة الأولى مشاركة برنامج الأمم المتحدة-نساء في الجزائر. و شكلت ساحة ديوان رياض الفتح من جديد مسرح سلسلة انسانية تمثل الحلقة الحمراء التي ترمز لفيروس الايدز.
وكانت سلسلة هذا السبت أكبر من سابقاتها حسب الصحفي المكلف بالإشراف على هذه الحملة يزيد آيت حمدوش و هو منشط بالقناة الثالثة.
وقال ان "اهتمام السكان كان أكبر هذه المرة وأن العدد الكبير للمشاركين جعل حجم السلسلة يتضاعف ثلاث مرات" مسجلا الحضور القوي للطلبة و تلاميذ الثانويات الذين قدموا لمساندة عمل الإذاعة الوطنية".
وفضلا عن العاصمة بادرت ولايات تيزي وزو و بومرداس و عنابة وقالمة بأعمال مماثلة في حين حضرت الإذاعتين الوطنيتين الأولى و الثالثة برامج خاصة لاحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا (1 ديسمبر).
وبهذه المناسبة برمج المنظمون حفلا فنيا بقاعة الأطلس بباب الواد (الجزائر العاصمة) يشارك فيه عدة فنانين.