كشف مصطفى نوري المدير العام لسيرغاز على مستوى مؤسسة نفطال خلال لقاء نظمته وزارة الطاقة عن إجراءات جديدة تقدمها المؤسة في مجال تحويل المركبات و ذلك بالنظر للفارق في السعر بين المادتين و مجال المحافظة على البيئة.
و أكد مدير مصلحة سيرغاز بمؤسسة نفطال أن الهدف المرجو هو تقليص فاتورة إستيراد الوقود و بلوغ مرحلة تسويق مليون طن من هذه المادة خلال الفترة الممتدة من سنة 2018 إلى غاية سنة 2019.
وقال مصطفى نوري "يجب بيع حوالي مليون طن من السيرغاز سنويا و أنه تم إستحداث 100 محطة هذه السنة و 100 السنة المقبلة".
و أضاف المتحدث ذاته أن "عدد المراكز بلغ هذه السنة 43 بعد أن كان 27 و سنصل إلى 60 مركز".
و تدخل هذه التدابير في إطار تقليص مدة عملية التحويل و زيادة المركبات المحولة خلال السنة القادمة.
و في هذا الخصوص أفاد المسؤول الأول لسير غاز أنه و"لحد اليوم قامت نفطال بتحويل مايقارب 10 ألاف مركبة للسير بغاز البترول المميع و سنصل إلى 18 ألف خلال نهاية السنة".
من جهته قال المدير العام بالنيابة رشيد بتيل قال إن" البنزين والغازوال يحملان الدولة أعباء كبيرة لا تكفي لتغطية الإحتياجات على المستوى الوطني".
هذا و يراهن القائمون على قطاع الطاقة على تعميم و إستعمال وقود غاز البترول المميع "سيرغاز" خلال السنوات المقبلة و خفض فاتورة إستيراد الوقود و التي قاربت 8.1 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية