يوم الشهيد ... مناسبة لاحياء مآثر الشهداء

نظم "فروم المجاهد" بالجزائر العاصمة اليوم السبت ندوة تاريخية خصصت للحديث عن أسباب اختيار ال18 فيفري من كل عام كيوم وطني للشهيد. ودعا المشاركون في هذا اللقاء إلى التمسك بمبادئ نوفمبر وشهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وتمر هذا السبت 29 سنة على اختيار هذا التاريخ مناسبة ويوما للشهيد. ويوضح الدكتور سليم قلالة، أستاذ محاضر بجامعة الجزائر، في هذا الصدد" انه كان هناك نوع من البحث عن هذا اليوم الذي يجمع هذه الفئة ويعيد إحياء مآثر الشهداء".

وفي الذكرى، أعاب الدكتور قلالة "تناسي القيم التي كانت وقودا أشعل الثورة."

ويضيف في هذا الخصوص متسائلا "ماهي الرسالة التي يجب أن تقال في 2018 وماهي المضامين الأساسية التي يجب أن تحملها هذه الرسالة، وهنا يوجد خلل كبير وقع فيه المجتمع الجزائري النسيان الأكبر لجانب القيم والمنظومة القيمية التي حركت الثورة الجزائرية بالأساس".

وهنا يجب القول بأنه "لا أيام السنة ولا صفحات التاريخ أن تتسع لبطولات صنعها انس تركوا الدنيا طواعية من اجل إعلاء كلمة الحق فكانت الشهادة في سبيل الله والوطن أعظم جزاء لهم من ربهم."é

المصدر: الإذاعة الجزائرية   

 

ثقافة وفنون