أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المبادرة التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، لاقت تجاوبا جيدا على مستوى المجلس وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي.
وقال الرئيس عباس، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الليلة الماضية يهمني أيضا أن يكون شعبنا راض عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلا.
وأضاف أن ما طلبه في مبادرته هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا يوم الثلاثاء الماضي، إلى إنشاء آلية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية عبر مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يعقد بحلول منتصف العام الحالي.
وقال في خطاب له أمام مجلس الأمن الدولي عرض خلاله خطة سلام جديدة ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018 ليستند لقرارات الشرعية الدولية ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين والأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.
كما طالب بضرورة أن تتضمن مخرجات المؤتمر قبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة من خلال التوجه لمجلس الأمن، وتبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود عام 1967 وكذلك وضع آلية متعددة الأطراف لرعاية محادثات السلام لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة مع توفير الضمانات للتنفيذ.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية