ولد قدور:الجزائر ستتوقف عن استيراد الوقود في حدود 3 سنوات على الأكثر

أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور أن أول هدف من مجموع الأهداف التي حددها المجمع في اطار  استراتيجيته الجديدة لآفاق 2030 هو وضع حد لاستيراد الوقود مبرزا انه "سيتم الاستغناء عن استيراد الوقود الذي يكلف 2 مليار دولار امريكي سنويا في حدود ثلاث سنوات على الاكثر".

وأضاف عبد المومن ولد قدور خلال حفل توقيع اتفاقية أمس الثلاثاء اتفاقية  تقضي بتنازل "ا-ب-ب ايطاليا" لسوناطارك عن حصصها في الشركة الجزائرية أنه في انتظار تحقيق ذلك الهدف سيلجأ المجمع  إلى حلول انتقالية مثل تكرير جزء من البترول الجزائري الخام في الخارج لمدة مؤقتة مضيفا أن العمل على انطلاق محطة تكرير للجزائر العاصمة قبل نهاية السنة الجارية،يشكل احدى أولويات سوناطراك.

و يتعلق الهدف الثاني الذي يسعى مجمع سوناطراك الى تحقيقه –حسب المتحدث ذاته - بإطلاق أشغال انجاز محطة التكرير بحاسي مسعود (ورقلة)، موضحا أن دفاتر الشروط المتعلقة بهذا المشروع هي قيد الدراسة.

و في سياق متصل، كشف رئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عن ابرام اتفاق خلال السنة الجارية من اجل انشاء وحدة لصناعة بوليبروبيلان.

التوقيع على اتفاقية لتنازل "ا-ب-ب ايطاليا" لسوناطراك عن حصصها في شركة "ساربي" 

كما تم التوقيع أمس اتفاقية تقضي بتنازل "ا-ب-ب ايطاليا" لسوناطارك عن حصصها في الشركة الجزائرية لإنجاز  المشاريع الصناعية "ساربي" و المقدرة ب50 بالمئة من مجموع الأسهم  لتمتلك بذلك  سوناطراك اجمالي أسهم هذه الشركة.

وصرح رئيس مجمع "أ-ب-ب" بمنطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا جواكيم براون  خلال حفل التوقيع بان سوناطراك و "ا-ب-ب" قد أنجزتا العديد من المشاريع  "المهيكلة" منذ إنشاء شركة "ساربي" سنة 1992.

وأوضح براون أن تنازل "ا-ب-ب ايطاليا" عن حصتها لسوناطراك أملاه  تغيير مجمع"ا-ب-ب" السويسري لنموذج أعماله الذي كان يعتمد على الهندسة و  التموين و البناء (او-بي-سي) مضيفا أن العمل مع سوناطراك "أمر مشرف" وأن التعاون معها يبقى "جد واعد" بالرغم من هذا التغيير.

وأوضح مدير "ا-ب-ب الجزائر" طارق الغاني ان مجمع "ا-ب-ب" تخلى-ضمن إستراتيجيته الجديدة- عن نموذج ال"او-بي-سي" ليس فقط بالجزائر بل عبر جميع دول العالم و ذلك بغرض الانفتاح على حلول كهربائية و اتوماتيكية وآلية بقطاعات مثل الصناعة والهياكل.

وأشاد نفس المسؤول ب"ساربي" التي "تحظي بتأهيل عال وتعمل وفقا للمعايير الدولية" مشيرا إلى أن المجمع "لم يتخل أبدا عن ساربي التي تظل شريكا استراتيجيا بالنسبة له".

وساربي هي شركة أسهم انشئت سنة 1992 بالشراكة مع سوناطراك و "ا-ب-ب ايطاليا". و تمارس الشركة نشاطاتها المتعلقة بانجاز المنشآت الصناعية في قطاع المحروقات و الطاقة و هي حاليا متواجدة بعدة مناطق من الوطن،وتضم وحدتين عمليتين تقع الأولى بحاسي مسعود و الثانية بحاسي الرمل.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

اقتصاد