افتتحت الأحد بوهران فعاليات الطبعة الثامنة للندوة المعرض حول الصناعة البترولية والغازية في شمال إفريقيا (ناباك 2018) حيث أشرف على مراسمها وزير الطاقة مصطفى قيتوني.
وتشهد هذه التظاهرة الاقتصادية التي تتواصل الى غاية 28 مارس الجاري وتختص في مختلف النشاطات الصناعية في مجالي البترول والغاز مشاركة زهاء 40 دولة حيث تضم مجمعات طاقوية دولية كبيرة مثل المجمعين الوطنيين سوناطراك وسونلغاز الى جانب أخرى أجنبية مثل توتال وريبسول وستايتول وغيرها.
وتضم هذه التظاهرة التي تنظمها وكالة مختصة في تنظيم التظاهرات الاقتصادية حيث توسم هذه الطبعة الجديدة بشعار "نجاحي تحدي ورؤية" شقين اثنين وهما ندوة وورشات تقنية وعلمية حول مختلف النشاطات البترولية والغازية بشمال افريقيا الى جانب معرض في نفس المجال والذي يعرف مشاركة أزيد من 500 عارض.
ويمثل هذا الحدث فرصة لتناول ومعالجة مواضيع ومسائل طاقوية راهنة مثل ديناميكية الأسواق والتحول الطاقوي والتكنولوجيات الجديدة في هذا الميدان حيث تهدف تظاهرة (ناباك 2018) الى خلق فضاء لتبادل الخبرات والمعارف وفرصة للاحتكاك من أجل إقامة أعمال في الحقل الطاقوي.
ويشارك أيضا خبراء وجامعيون مختصون في المجال في هذه التظاهرة التي تخصص أركان ذات الصلة بترقية الإبداع لدى الشباب الحاملين لمشاريع مرتبطة بالنشاطات البترولية وشبه البترولية.
وأوضح جعفر ياسيني منظم المعرض الدولي للمحروقات في شمال افريقيا في تصريح لموفدة القناة الإذاعية الأولى إلى وهران حياة بلبحري أن هذه التظاهرة الاقتصادية الكبيرة ستعرف مشاركة حضور مشاركين وطنيين وأجنبيين يمثلون شركات بترولية وشبه بترولية كبرى ومنتجي التجهيزات واطارات الهندسة والخدمات والصيانة والتوزيع في بلدان قارة افريقيا واوروبا وآسيا وامريكا .
ومنذ أن سجلت الجزائر تراجعا في الآونة الأخيرة في الاستثمار في مجال المحروقات نتج عنه إلغاء بعض المشاريع في سلسلة البتروكيمياء بسبب الأزمة التي يعرفها العالم والتي ألقت بضلالها على الاقتصاد عامة والطاقوي بصفة خاصة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية