أكثر من 797 ألف تلميذ يجتازون امتحانات نهاية الطور الإبتدائي هذا الاربعاء

تشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذا الأربعاء على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية  من ولايتي غرداية وورقلة والتي يتقدم لاجتيازها  أكثر من 797 ألف تلميذ عبر التراب الوطني.

وحسب وزارة التربية الوطنية فقد تم تسجيل زيادة تقدر ب 8 ر4 بالمائة هذا العام  بتعداد 797.812 مترشحا مقارنة  ب 760.652 مترشحا تم إحصاؤهم العام الفارط .

ووفق جدول سير الامتحان سيمتحن التلاميذ المعنيون بهذه الدورة في مادتي اللغة العربية والرياضيات في الفترة الصباحية ،في حين تخصص الفترة المسائية لاجتياز امتحان مادة اللغة الفرنسية.

وقد حرصت وزارة التربية الوطنية منذ سنتين على جعل التلاميذ يمتحنون في  مؤسساتهم عوض الإنتقال إلى مؤسسات أخرى لاجراء الإمتحان و ذلك حرصا على  راحتهم.

ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على الاستقرار النفسي للمترشحين في هذه المرحلة العمرية الصغيرة و في المقابل سيتم تحويل الأساتذة الذين يؤطرون العملية إلى مراكز إجراء غير المؤسسات التي يدرسون بها ،كما تم

استبعاد تنظيم دورة استدراكية لهذا الإمتحان حيث سيتم احتساب معدلات  الإمتحانات الفصلية بالنسبة للتلاميذ الذين لم يوفقوا في الحصول على معدل 5 من  10

للإشارة سيتم الإعلان عن نتائج امتحان نهاية الطور الإبتدائي في 6 جوان المقبل حسب ما كان قد أكده شايب ذراع الثاني المستشار بوزارة التربية  الوطنية.       

بن غبريت تشدد على تفادي الزيارات الرسمية لمراكز الإجراء لعدم  إرباك المترشحين

وشددت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, على أن تفادي الزيارات الرسمية التي كثيرا ما تعرفها مراكز  إجراء الامتحانات الرسمية الوطنية للإشراف على فتح أظرفة المواضيع أضحى أمرا  "في غاية الأهمية", بغية تأمين الامتحانات و عدم إرباك المترشحين.

و في منشور لها على صفحاتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك و  تويتر) هذا الثلاثاء, أشارت الوزيرة إلى أنه مع انطلاق الامتحانات المدرسية الوطنية, تشهد  مراكز الإجراء زيارات رسمية للإشراف على عملية فتح أظرفة المواضيع و إعطاء  إشارة الانطلاق, حيث يصل الأمر في بعض الحالات إلى زيارة الأقسام, "مما يتسبب  في إرباك المترشحين و إحداث حركية لا تساعد على حسن انطلاق الاختبار".

و من شأن هذا الوضع, تقول بن غبريت, "تشتيت تركيز رئيس المركز في وقت هو أحوج  ما يكون فيه إلى الاهتمام اليقظ و الكلي تجاه المواضيع, وفق المقتضيات الصارمة  لدليل تسيير مركز الامتحان", مضيفة أن أولياء التلاميذ على المستوى المحلي و  المركزي "كثيرا ما عبّروا عن انشغالهم بهذا الخصوص".

كما أنه و "أمام ظاهرة استعمال وسائل تكنولوجية مصغرة لبث مواضيع الاختبارات  عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات مبكرة بعد توزيع المواضيع بمركز  الامتحان, فقد تجد هذه الزيارات و ما يرافقها من إجراءات بروتوكولية فرصة  سانحة للقيام بمثل هذه التجاوزات", مثلما أوضحته المسؤولة الأولى عن قطاع  التربية.

و من أجل كل ما سبق, فإن "تفادي هذه الزيارات صار أمرا في غاية الأهمية, من  شأنه أن يزيد في تأمين الامتحانات و إضفاء المزيد من السكينة و الطمأنينة و  الهدوء بمراكز الإجراء" و هو الشيء الذي "سيساعد الممتحنين على اجتياز  الامتحان في ظروف حسنة, الأمر الذي تسعى إليه كل الأجهزة المشاركة في تنظيم  الامتحانات المدرسية الوطنية".

اجراءات أمنية محكمة لتأمين مجريات امتحانات السنة الدراسية

 جنّد الأمن الوطني 31 ألف عون شرطة لتأمين امتحان نهاية الطور الإبتدائي وبفضل هذا التعداد ستسهر وحدات الشرطة  على تأمين 7371 مركز امتحان  وعدد من مراكز التصحيح.

من جهتها  وضعت قيادة الدرك الوطني "مخططا أمنيا" خاصا  لتأمين مجريات امتحانات السنة الدراسية 2018 بأطوارها الثلاث (الابتدائي و المتوسط والثانوي) بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية قصد إنجاح هذا الموعد  الدراسي وذلك عن طريق ضمان كل الظروف المناسبة يحسب ما افاد به الثلاثاء  بيان لقيادة الدرك الوطني .

وأوضح ذات المصدر أن هذا المخطط يرمي الى ضمان السير الحسن لهذه  الامتحانات على مستوى 48 ولاية وذلك بـ "تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها التي  تقع ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني ومرافقة وحماية عملية توزيع مواضيع  الامتحاناتي انطلاقا من مديريات التربية إلى مراكز الامتحانات وكذا ضمان  الحماية و المرافقة للمواضيع المنقولة جواي لفائدة مراكز الامتحانات المتواجدة  في المناطق الصحراوية والجنوب الكبير وتأمين ونقل أوراق الإجابة انطلاقا من  مراكز الامتحانات إلى مديريات التربية و من مديريات التربية إلى مراكز  التصحيح".

الجزائر