يــوسفي : الـقـطب الصناعـي الميكانيكي بقسنطينة يساهـم في تـنويع الإقتصاد الــوطني

صرح وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي هذا الأحد بقسنطينة بأن القطب الصناعي الميكانيكي بقسنطينة يشكل عنصرا مساهما ضمن الإستراتيجية الوطنية لتنويع الاقتصاد التي يرعاها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وخلال زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الولاية وبعد أن أعرب عن"رضاه"عن القدرات التي يزخر بها هذا القطب الصناعي من ناحية الوسائل اللوجستيكية المتاحة واليد العاملة المؤهلة أعطى يوسفي تعليمات من أجل الرفع من وتيرة الإنتاج من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية والمرور نحو التصدير وجعل هذا القطب في مستوى الطموحات الوطنية فيما يتعلق بتنويع الاقتصاد الوطني.

وبعد أن جدد التأكيد على التزام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على عدم الاعتماد على التبعية للمحروقات اعتبر يوسفي أن"بإمكان قسنطينة من خلال قطبها الصناعي المساهمة بشكل فعال في مسار تنويع الاقتصاد الوطني والذي تشكل فيه الصناعة عنصرا هاما."

وفي هذا الصدد ذكر الوزير بأن القرار الأخير لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتعلق بتقديم مساعدات للفلاحين لاقتناء تجهيزات فلاحية مما يشكل حسبه-ميزة معتبرة تشجع الإنتاج الميكانيكي (جرارات فلاحية على وجه الخصوص).

وفي هذا الصدد اعتبر الوزير أنه من غير المعقول أن لا تعمل وحدة صناعية مثل  مؤسسسة الجرارات الفلاحية لوادي حميميم (الخروب) بالعتاد الحديث الذي تتوفر عليه بكامل طاقتها من أجل تحقيق إنتاج أكبر وبلوغ عتبة التصدير.

كما دعا الوزير المسؤولين إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية و المرور نحو التصدير من خلال تحقيق معادلة النوعية/التكلفة لتكون المؤسسة ذات تنافسية على الصعيد العالمي.

وقال الوزير في هذا الصدد:"يتعين بذل الجهد اللازم من أجل تسويق المنتجات المصنعة محليا"، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت كافة التدابير الممكنة من أجل مرافقة هذه العملية مضيفا:"لدينا تحدي تنويع الاقتصاد ولدينا القدرات لفعل ذلك."

ولدى وصوله إلى ولاية قسنطينة توجه  يوسف يوسفي إلى مؤسسة الجرارات الفلاحية ببلدية الخروب قبل أن يزور الشركة الجزائرية للتجهيزات والماكنات (آلمو) المتواجدة بذات الموقع ، كما تفقد مؤسسة عتاد الأشغال العمومية وشركة جيرمان بعين سمارة المتخصصة في صناعة الرافعات.

وأشرف أيضا على تدشين مصنع لتصنيع الأدوية بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة ووحدة لصنع الكسكسي تندرج ضمن الاستثمار الخاص ببلدية ديدوش مراد.

وأنهى الوزير زيارته لولاية قسنطينة بالتوجه إلى مصنع صيدال بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة ،حيث استمع لعرض مفصل حول عمل المصنع وتصنيع الأنسولين على وجه الخصوص.

وزارة الصناعة تسهر على الشفافية بشأن أسعار السيارات المركبة بالجزائر

وفي نفس السياق أكد وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، هذا الأحد بقسنطينة أن دائرته الوزارية"تسهر على جعل طابع الشفافية في أسعار السيارات المركبة بالجزائر الذي تضمنه دفتر الأعباء المتعلق بهذه الصناعة محترما."

وخلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارة عمل لهذه الولاية، أوضح يوسفي أن أحد البنود التي تضمنها دفتر الأعباء المتعلقة بهذه الصناعة ينص على أنه لا يتعين أن يكون سعر السيارات لدى خروجها من مصانع التركيب أغلى من سعر السيارات المستوردة وهي المادة التي تسهر وزارة الصناعة على احترامها بشكل كبير.

وبعد أن ذكر بمختلف المزايا الموضوعة من طرف الدولة من أجل تطوير هذه الصناعة ، شجع يوسفي المصنعين أن يلتزموا بهذه الشفافية بطريقة تمكن المواطن الجزائري حسب الوزير- من الاستفادة من كلفة قابلة للمقارنة بأسعار السيارات التي يتم استيرادها مع معدل إدماج يرتفع بشكل متزايد مثلما ينص عليه دفتر الأعباء."

وبعد أن جدد التأكيد على أنه"لا جدال في عنصر الشفافية"، فيما يتعلق بكلفة السيارات المركبة بالجزائر، صرح الوزير أن الدولة ومن خلال مؤسساتها تشجع المتعاملين المعنيين على بلوغ هذا المعدل من الشفافية"بشكل تدريجي"ومن ثمة السماح بازدهار هذه الصناعة ، وفيما يتعلق بمعدل الإدماج في هذه الصناعة أفاد يوسفي بأنه"يوجد دفتر أعباء يتعين احترامه وسنعمل على احترامه"كما قال.

المصدر: الإذاعة الجزائرية / واج