بونجار للإذاعة: وزارة الصحة وعدت بتوفير العلاج المناعي للسرطان في 2019

تنظم الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في أمراض السرطان ، الجمعة، بالجزائر العاصمة، الملتقى الخامس "للانجيو جيناس" بالتعاون مع المعهد الأمريكي لمكافحة السرطان بنيويورك.

وأوضح رئيس الجمعية  البروفيسور عدة بونجار أن الملتقى الذي سبق تنظيمه بعدد من الدول العربية وغيرها كسوريا والأردن ولبنان وتركيا، سيشهد مشاركة حوالي 200 طبيبا من بينهم 70 طبيبا من تونس والمغرب ومصر والأردن والسعودية، و يتم تأطيرهم من قبل أكثر من 17 أستاذ من بينهم 10 من الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ومصر ولبنان.

وأشار  بونجار، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، الخميس، إلى أن الملتقى يتناول المستجدات العلمية في العلاج المناعي الذي يمثل آخر الإكتشافات في عالم علاجات أمراض السرطان، مضيفا أنه سيتم خلاله نقل تجارب الأخرين في هذا العلاج إلى بلادنا والعمل على تكوين أطباء مختصين في هذا العلاج استعدادا لتوفيره بمستشفياتنا.

ولفت إلى أن العلاج المناعي لأمراض السرطان غير متوفر حاليا ببلادنا لكن وزارة الصحة، يضيف، قامت بتسجيله على أمل توفيره في السداسي الأول من السنة الجارية.

و ردا على سؤال يتعلق بطبيعةالعلاج المناعي، قال بونجار، وهو أيضا رئيس مصلحة طب الأورام بمستشفى البليدة، إن الأخير يختلف عن العلاج الكيميائي الذي يوجه مباشرة للخلايا السرطانية ما يثير أعراضا جانبية كثيرة (الغثيان والقيء وسقوط الشعر وغيرها). في حين فإن العلاج المناعي الذي تم التوصل إليه خلال السنوات الأخيرة فقط ونال مكتشفه بموجبه على جائزة نوبل 2018، يهدف لتنشيط الجهاز المناعي لجسم في مواجهة نشاط الخلايا السرطانية.

أضاف أن "العلاج المناعي لا يقدم لجميع مرضى السرطان، كما أنه لا يعالج جميع أنواع السرطانات بل عدد قليل منها مثل سرطان الجلد والرئة. وأيضا فهو علاج مكمل للعلاجات الموجهة لأمراض السرطان، ولا يمكن الاستغناء عنها. الأمر الإيجابي في العلاج المناعي أن الأعراض الجانبية فيه قليلة جدا مقارنة بالعلاج الكيميائي لكن مشكلته في ارتفاع سعره (من 8 آلاف إلى 10 آلاف يورو شهريا).

صحة, طب