انطلقت هذا الثلاثاء بجامعة البشير الابراهيمي بولاية برج بوعريريج فعاليات الطبعة الـ 16 للملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة للرواية تحت عنوان "الرواية و الأنساق الثقافية"
الملتقى الذي يدوم إلى غاية الـ 21 من الشهر الجاري يحضره أدباء و نقاد و مترجمون من سبع دول عربية و أوربية بالإضافة إلى أساتذة من عديد جامعات الوطن.
وفي تسجيل لاذاعة الجزائر من برج بوعريريج أكد الدكتور خالد عبد الوهاب أن الموضوع الذي وقع عليه الاختيار هذه السنة و المتعلق بالأنساق الثقافية يعد من المواضيع الجديدة التي طرحت في الساحة النقدية العربية مبرزا أهميته البالغة بالنسبة لطلبة الدراسات المعمقة .
و أبرز المشاركون في الملتقى " دور انعكاس الرواية على البعد الثقافي الجزائري.حيث أوضح رئيس الملتقى الدكتور السعيد بوطاجين أن الموضوع الذي وقع عليه الاختيار هذه السنة و المتعلق بالأنساق الثقافية يعد من المواضيع الجديدة التي طرحت في الساحة النقدية العربية حيث يجمع بين الأدب و الفلسفة و محاولة مقاربة الخطاب الروائي باستخدام آليات النقد , مبرزا في ذات السياق أهميته البالغة بالنسبة لطلبة الدراسات المعمقة .
من جهته أفاد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي أشرف على افتتاح الأشغال بأن هذا الملتقى الدولي في طبعته لهذه السنة "سيكون أكثر قربا من الطلبة تنفيذا لتوصيات اللجنة العلمية للطبعة السابقة كما يسهم في ترسيخ القيم الثقافية المضيئة اعترافا بمبدعيها".
و يشارك في هذا الملتقى المنظم من طرف مديرية الثقافة للولاية بالتعاون مع كل من جامعة البشير الإبراهيمي و بإشراف وزارة الثقافة و الذي يدوم ثلاثة أيام أدباء و نقاد و مترجمين من سبع (7) دول عربية و أخرى أوروبية على غرار تونس ، المغرب، لبنان، العراق، سلطنة عمان، إسبانيا، إيطاليا إلى جانب أساتذة و دكاترة و أدباء من عديد جامعات الوطن.
و بالتزامن مع هذا الملتقى افتتح "المقهى الثقافي الجامعي" بإشراف الروائي عبد الرزاق بوكبة . كما تم تدشين قاعة المحاضرات لجامعة البشير الإبراهيمي باسم عبد الحميد بن هدوقة.
للتذكير يعتبر عبد الحميد بن هدوقة ( 1925-1996) من مواليد المنصورة بولاية برج بوعريريج صاحب أول رواية جزائرية مكتوبة باللغة العربية و يعد من أشهر الأدباء الجزائريين و له عدة أعمال "ريح الجنوب" الذي ترجم إلى حوالي 20 لغة إلى جانب رواية "بان الصبح" و "جازية و الدراويش".