"البناء الوطني" و "جيل جديد" يرحبان بالحوار.. و"القوى الإشتراكية" تربطه بالمرحلة الإنتقالية

تقاطعت ردود أفعال الطبقة السياسية بشأن الكلمة الأخيرة لنائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح الذي جدد التاكيد على أن الحوار أفضل السبل للخروج من الازمة الحالية للعودة في أقرب الآجال إلى المسار الإنتخابي باختيار رئيس جديد للبلاد.

فقد أكد رئيس حركة البناء الوطني عبدالقادر بن قرينة انسجام رؤية الحركة مع خطاب رئيس أركان الجيش، داعيا السلطة إلى تعيين شخصية وطنية لمباشرة الحوار مع الطبقة السياسية.

أما رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي فدعا إلى ضرورة الذهاب إلى خطوات ملموسة للشروع في الحوار.

لكن جبهة القوى الإشتراكية ترفض –حسب سكرتيرها الأول عبدالحكيم بلعسل- الشروع في أي حوار دون الذهاب إلى مرحلة إنتقالية حسب

الجزائر