المهتمون بالشأن السياسي والأمني يحذرون من محاولة اختراق وحدة الشعب الجزائري ايديولوجيا

دعا الكثير من المهتمين بالشأن السياسي والأمني إلى ضرورة  ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشعارات المحرضة لاسيما التحذيرات التي وجهها نائب وزير الدفاع الوطن  الفريق أحمد قايد صالح حول رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية خدمة لمخططات دنيئة من شأنها اللعب على اختراق الشعب ايديولوجيا.

وعندما يتعلق الأمر بقضايا وطنية لا رايات أخرى تعلو عن الراية الوطنية رسالة المؤسسة العسكرية إلى أقليات تريد توظيف عناصر الهوية والثقافة في مسائل سياسية لتمرير أجندات لا تخدم الوطن مثلما أبرزه الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية رمضان حملات للقناة الإذاعية الأولى.

ولأن القضية حساسة أكد المحلل السياسي علي ربيش أنه لا يجب أن يأخذ خطاب قايد صالح مسارات وتأويلات أخرى من قبل الحراك الشعبي .

وقال على ربيش إن اشارة المؤسسة العسكرية لمسألة الراية الوطنية في هذا التوقيت جاء بناء على معلومات لمحاولات اختراق الحراك.

هذا وتبقى الراية الوطنية تجمعنا أكثر مما تفرقنا ومصلحة البلد في هذا الظرف السياسي الخاص تقتضي التفاف كل الجزائريين حول رموزها وقضاياها الوطنية .

المصدر:الإذاعة الجزائرية 

الجزائر, سياسة