وزير الإتصال من ورقلة : "حشد الجهود والهمم لخدمة المصلحة العامة للوطن"

دعا وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي مساء الأربعاء بورقلة إلى "حشد الجهود والهمم لخدمة المصلحة العامة للوطن".

وأوضح الوزير على هامش تفقده لمقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية أنه "يتعين حشد الجهود والهمم لخدمة المصلحة العامة للوطن الذي يحتاج في هذه الظروف المتميزة من تاريخ بلادنا، أن تتوافق الرؤى وأن تتعاضد الجهود بما فيه خير البلاد والعباد".

وبالمناسبة ثمن رابحي ما تبذله وكالة الأنباء الجزائرية من جهود في أداء مهامها ورفع التحدي، مضيفا أن "ذلك يدل على مدى الإلتزام بالعمل الجاد ونقل المعلومة في حينها".

وأكد حسان رابحي بالمناسبة أن "الحكومة تلتزم بتوفير كل ظروف العمل الملائمة لترقية العمل الصحفي، من خلال تسخير كل الوسائل الضرورية لضمان تأدية هذا الواجب بأكثر فعالية وجدية".  

وأشار في السياق ذاته أن العمل الإعلامي "مهم جدا، حيث يتمنى المواطن أن تصله المعلومة في وقتها خاصة في هذا الوقت الذي نسعى فيه ومن خلال تكريس وسائل الإعلام أن نكون في مستوى تثقيف وتوجيه المجتمع بما يرتبط بشؤونه واهتماماته الخاصة".

وأضاف رابحي بقوله "سنسعى في المستقبل ومن خلال الوسائل التي سنمكن بها قطاع الإعلام إلى إعطاءه نفسا أكبر، من خلال تمكين كل جهات البلاد من الإمكانيات والتجهيزات التي تمكنها من أن تستفيد من محطات خاصة بها" عندها --- كما أشار – "يزيد زخم المعلومات وسنصل إلى ما نتوخاه في إطار التكفل بالإعلام الجواري".

خطوات جبارة حققها الإعلام بورقلة

وصرح وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي خلال اليوم الثاني من زيارته إلى ورقلة أن الإعلام حقق خطوات جبارة في هذه المنطقة التي قامت بها أجيال متعاقبة من المسيرين.

وأوضح الوزير في تدخل له عبر الإذاعة المحلية "أن الإعلام حقق خطوات جبارة في هذه المنطقة قامت بها أجيال متعاقبة من المسيرين، والتي ينتفع بثمارها اليوم سكان هذه المنطقة من خلال نقل المعلومة وإبراز المكنونات الثقافية وغيرها التي تزخر بها هذه الولاية ".

وأعرب رابحي بالمناسبة عن " ثقته في تعاضد سكان المنطقة بما يخدم المصلحة العليا للوطن خاصة في مثل هذه الفترة التاريخية التي تمر بها الجزائر والتي تتطلب المزيد من التحاور والتضامن بما يسمح بتحقيق ازدهار أكثر"، مشيدا في ذات الوقت بالدور "الإيجابي والفعال الذي تقوم به السلطات المحلية، وغايتهم تلبية المطالب المشروعة وتقاسم ما تسعى إليه الدولة بخصوص تسيير شؤون المواطنين وتلبية انشغالاتهم".

وأكد في نفس السياق أن "الحكومة الحالية تولي عناية كبيرة لكل الاهتمامات سواء للمواطن أو المؤسسات"، مشيرا إلى أنه سيتم "تبليغ الإنشغالات المطروحة إلى الحكومة لتمكين هذه الولاية وأخرى بالجنوب بتحقيق الأهداف المرجوة، سيما وأن الحكومة سطرت برنامجا خاصا لتحقيق التوازن التنموي في البلاد".

وذكر ب"الجهود" المبذولة في ولاية ورقلة و التي "حققت خطوات جبارة على كل الأصعدة"، معتبرا ان ذلك "سيساعد الحكومة على التجاوب الإيجابي مع الانشغالات المطروحة بما يتوافق مع الإمكانيات المالية الحالية".

كما أوضح أن الحكومة عكفت على دراسة كل الملفات ذات صلة بالمجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها بما "يمكن البلاد من استغلال المقدرات المالية بعقلانية ويسمح بالتالي بتلبية حاجيات المواطن".

و أشار رابحي إلى أن الحكومة "ترافق كل المبادرات التي أطلقت خلال الأشهر الأخيرة بما يسمح للجزائر باسترجاع عافيتها، وبلوغ المكانة التي تستحقها على المستوى العالمي".

  من جهته، ثمن والي ولاية ورقلة عبد القادر جلاوي القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لفائدة ولايات الجنوب والهضاب العليا سيما ما تعلق منه برفع التجميد عن عدة مشاريع تابعة لقطاع الصحة ودعم البناء الذاتي، التي --وكما أضاف-- كان لها صدى ايجابيا واسعا في أوساط المواطنين.  

وقبل ذلك، كان الوفد الوزاري قد عاين مقر الوكالة الوطنية للإشهار والإتصال بورقلة، حيث أوضح السيد رابحي أن الحكومة "تولي أهمية كبرى" لهذا النوع من المؤسسات كما انها "على استعداد لتوفير الوسائل الضرورية، سيما وأن الكفاءات متوفرة محليا".

وطمأن في هذا الشأن أن "كل الإمكانيات ستسخر لفائدة مناطق الجنوب والهضاب العليا، والعمل على استخدامها بكل عقلانية بما يسمح بالمساهمة في التنمية".

وأعلن وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة عن إنجاز وحدة جهوية للمؤسسة الوطنية للإشهار والإتصال بورقلة مما سيمكن المؤسسة من أن توسع إطار عملها وتحقق مردودية أكبر، سواء ما تعلق منه بالتكفل بعمليات الإشهار ذات الصلة بالمجالات الصناعية والزراعية والثقافية، وبما يسمح كذلك بتوفير فرص عمل جديدة لشريحة الشباب.

وقال أن هذا التوجه "يصب مباشرة في صلب الأهداف المتوخاة من قبل الحكومة بخصوص إعطاء عناية خاصة لمناطق الجنوب والهضاب العليا".

وثمن الوزير في ذات السياق نشاط هذه المؤسسة الإعلامية وما تتوفر عليه من إمكانيات وتجهيزات حديثة ينبغي أن تواكب تطورات الإشهار في مجالات الصناعة و الزراعة، وكذا الدور المنوط بها في التعريف بمختلف القطاعات.  

وتفقد وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة مقري الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري بإقليم بلدية الرويسات حيث قدمت له شروحا وافية حول نشاط هاتين المؤسستين الإعلاميتين.

الجزائر, سياسة