انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم قد يزيد خطر الموت المبكر

كشفت دراسة جديدة أن انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بمقدار ثمانية أضعاف, مقارنة بمستويات  الأوكسجين الطبيعية في الدم.

وأظهرت الدراسة أن انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم يعد أمرا شائعا ليس فقط في  الالتهاب الرئوي, ولكن في العديد من الحالات المرضية الأخرى.

وأوضح الباحث في معهد (مردوخ) لأبحاث الأطفال في أستراليا هاميش غراهام أن  انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم يعد أمرا شائعا بشكل خاص عند الأطفال حديثي  الولادة, خاصة الأطفال المبتسرين أو الذين ولدوا في ظروف ولادة صعبة.

وقام الباحثون خلال الدراسة بتسجيل مستويات الأوكسجين في الدم بين أكثر من 23 ألف طفل تم قبولهم في 12 مستشفى في نيجيريا.

وقال الباحث غراهام أن مستوى الأوكسجين في الدم هو كمية الأوكسجين التي تحملها  خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى بقية الجسم - الأوكسجين المنخفض في الدم  يدمر الخلايا ويمكن أن يؤدي إلى الموت.

وأضاف قائلا: "وجدت دراستنا أن واحدا من كل أربعة أطفال حديثي الولادة وواحدا  من كل 10 أطفال في المستشفيات يعانون من نقص في الأوكسجين في الدم, وكان هؤلاء  الأطفال أكثر عرضة للوفاة بثمانية أضعاف من أولئك الذين يعانون من أكسجين الدم  الطبيعي".

ووفقا للباحث فإن نماذج الدراسة تشير إلى أن الاستخدام الأفضل لرصد الأوكسجين وعلاجه في 12 دولة من أعلى معدلات الوفيات في العالم, يمكن أن يحول دون وفاة ما يصل إلى 148 ألف حالة إصابة بالالتهاب الرئوي للأطفال سنويا.

ويأمل الباحثون أن تشجع هذه النتائج صانعي السياسات والعاملين في مجال  الرعاية الصحية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على زيادة استخدام أدوات  قياس الأوكسجين والعلاج بالأوكسجين.

صحة