جمال سنحضري: الإذاعة الجزائرية مجندة لضمن التغطية الشاملة والوافية للحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر.

أكد المدير العام للإذاعة الوطنية جمال سنحضري أن الإذاعة الجزائرية مجندة لضمن التغطية الشاملة والوافية لكل نشاطات التعبئة الانتخابية التي يقوم بها المترشحون  لرئاسيات 12 ديسمبر2019 .

وفي كلمة ألقاها مدير إذاعة القران الكريم عيسى حمدي نيابة عن المدير العام للإذاعة الجزائرية بمناسبة الاحتفاء بشهر الأنوار  أشار إلى أن الإذاعة الجزائرية تجندت بقنواتها  الخمس والخمسين من خلال برنامج مرافقة إعلامية يضمن التغطية الشاملة والوافية لكل نشاطات التعبئة الانتخابية التي يقوم بها المترشحون  للرئاسيات  وممثلوهم  على مستوى  كل التراب الوطني. إضافة إلى النشاطات  ذات العلاقة بالانتخابات الرئاسية  ومنها نشطات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات  مع تسخير كل الإمكانيات المادية وتعبئة الموارد البشرية اللازمة  لضمان التأطير الإعلامي الأمثل المفضي إلى تغطية نوعية وفعالة للحملة  الانتخابية وإبراز الأجواء الانتخابية  والنقاش السياسي  البناء  دون إغفال المرافقة  الإخبارية  لكل النشاطات والأحداث المرتبطة بموضوع الانتخابات  إضافة إلى تسطير  مجموعة من البرامج السياسية  وفي كل المجالات  التي تغطيها  وفق تخصصها  كل قنوات الإذاعة  الجزائرية، تناقش برامج المترشحين  وتتناول بالتحليل الرهانات والتحديات  والآفاق في مسيرة تطوير البلاد  وتقوية  مؤسساتها وككل استحقاق انتخابي سيخصص حيز معتبر من مساحة البث لفضاءات  التعبير الحر موزعة  بصفة  عادلة بين  المترشحين  تبث يوميا في فترات متنوعة  .

وأضاف "أن التأكيد على تحمل الجميع لمسؤولية الحفاظ على الجزائر في هذا الظرف بالذات ، يأتي ونحن نعيش منعرجا سياسيا حاسما ، يقتضي التجند لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر ولن يكون ذلك إلا بالانخراط في عملية تقوية مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية".

"إن الاستحقاق الرئاسي القادم لـ 12 ديسمبر يعتبر الفرصة السانحة التي تتوج مسار ما تحقق من تقويم ومحاربة للفساد بانتخاب رئيس للجمهورية يكمل مسار الإصلاحات بما يستجيب لكل المطالب المرفوعة".

وفي السياق ذاته ، شرح الدكتور عماد بن عامر مسئولية الفرد التي تحدث عنها المدير العام للإذاعة الوطنية ، بما يتوافق وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم  قائلا : " إن نعمة الأمن والاستقرار  من أعظم نعم الله على الإنسان وخلد ذكراها في محتوى البيان فقد أشارت الآيات البينات على نعمة الأمن في مستويين النفسي والغذائي و وكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله :" من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ". وأضاف يقول :" لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على نشر ثقافة السلم والرفق بين الأفراد و نهى عن القذف وهذا ما أخذت به القوانين الحديثة ".