ردا على مازوشية المسئولين الإسرائيليين : الخارجية الفلسطينية تصفهم بالمفتقرين للقيم والمبادئ والأخلاق

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بــــ"أشد العبارات" تصريحات المسئولين الإسرائيليين الداعية لقتل الفلسطينيين "حتى لو كانوا في فراشهم"، وتلك التي عبروا فيها عن "تمسكهم بسياسة الاغتيالات واستهانتهم بحياة ، ودماء المواطن الفلسطيني." وقالت الخارجية الفلسطينية  في بيان اليوم الجمعة  ، إن الإسرائيلي عندما يغتال فلسطينيا فهذا مشروع وفق قانون الغاب الذي تروج له إسرائيل و الولايات المتحدة ، وبعض الدول الأوروبية ، وعندما تقدم إسرائيل على قتل أو اغتيال فلسطيني فهذا يندرج ضمن مفهوم الدفاع عن النفس، لكن الحق في الدفاع عن النفس يتوقف عندما يصل أعتاب الباب الفلسطيني، ويصبح هذا العمل إرهابيا بامتياز".

وأضافت الخارجية ، "عندما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وتصفية الفلسطينيين بدم بارد كما حدث مؤخرا مع الشاب عمر البدوي من مخيم العروب بالخليل جنوب الضفة الغربية ، يعتبرون هذا حقا مشروعا لجيش الاحتلال ، حيث بإمكانه تحديد سياسات إطلاق النار كما يريد، ويقدم على تصفية من يريد وقتما يريد ، ويبقيهم ينزفون حتى الموت دون السماح لأحد بالتدخل، وإذا ارتأى طفل فلسطيني يعاني من الاحتلال يوميا أن طريقه للنجاة هو في رفض الاحتلال ومقاومته ، فيتحول فجأة هذا الفلسطيني إلى إرهابي بامتياز، وتستباح بحقه كل المحرمات".

 لو تجرأ  مسئول  فلسطيني على الحديث بنفس النغمة الإسرائيلية ... لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها

وتابع البيان ، "لو تجرأ أحد من المسئولين الفلسطينيين الحكوميين أو غير الحكوميين على الحديث بنفس النغمة الإسرائيلية ، أو إعادة نفس الكلام الذي يقوله المسئولون الإسرائيليون ، لقامت الدنيا ولن تقعد ليس من جانبهم المسولين السياسيين والعسكريين ، أو من وسائل إعلامهم ، وإنما من غير الإسرائيليين ، وتحديدا من قبل الإدارة الأمريكية ورأس هرمها الدبلوماسي، ومن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية والمبادئ والأخلاق بينما هذه المبادئ براء منهم".

المصدر : وأج  

العالم, الشرق الأوسط