في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية المرشحون يدعون لاحترام قناعات المواطنين

أجمع المترشحون للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، خلال اليوم الثاني من الحملة على ضرورة الاحترام المتبادل بين المؤيدين لإجراء الرئاسيات و المناهضين لها.

توالت الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات الرئاسية في يومها الثاني، حيث التقى المترشحون لهذا الموعد الانتخابي عند ضرورة احترام الرأي الآخر، سواء بالنسبة لمؤيدي إجراء هذه الانتخابات أو المعارضين لها، على أن يبقى موقف الأغلبية هو الفيصل في آخر المطاف.

المترشح الحر عبد المجيد تبون من أدرار

فمن ولاية أدرار، توقف المترشح الحر عبد المجيد تبون عند ضرورة "احترام قناعة الجزائري الذي يرفض الانتخابات المقبلة"، لكونه "مواطنا جزائريا حرا، له كل الحقوق"، على أن يظل القرار في الأخير في يد الأغلبية".

كما تعهد بتطوير الجنوب الجزائري وتحويله إلى منطقة تبادل حر مع أفريقيا في حال انتخابه.

مرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة  من أدرار

مرشح حركة البناء الوطني و رئيسها عبد القادر بن قرينة  أكد هو الآخر، خلال تجمع شعبي بولاية البليدة، على ضرورة احترام الطرف المناهض لإجراء الانتخابات مع السهر على فتح كافة وسائل الإعلام أمامه للتعبير عن رأيه و مواقفه.

كما تعهد بمكافحة الفساد وتشجيع حرية التعبير والإعلام.

مرشح "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد  من عين الدفلى

وبولاية عين الدفلى، دعا مرشح "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة، الشعب الجزائري بكافة شرائحه إلى "التمسك والاتحاد فيما بينه والابتعاد عن العنف بكل اشكاله والاحترام المتبادل بغية المشي نحو الامام لبناء البلاد"، مع الإشارة، مرة أخرى، إلى أنه تقدم لهذه الرئاسيات بـ"ايمان قاطع، خدمة للجزائر، في ظل تظافر جهود الجميع".

و انتهز بلعيد خرجته الميدانية لتقديم تشريحه للوضع الحالي الذي أرجع السبب فيه إلى "انعدام عنصر التسيير في تنظيم مؤسسات الدولة"، محملا الجميع مسؤولية ما آلت إليه الأمور، بما في ذلك الشعب، باختلاف أطيافه وشرائحه.

مرشح  "طلائع الحريات" علي بن فليس امن سوق أهراس وقالمة

وبمنطقة الأوراس، و بسوق أهراس تحديدا، حط رئيس حزب "طلائع الحريات" و مرشحها علي بن فليس الرحال، ليتبعها بولاية قالمة بعد أن كان، مساء أمس الأحد، بولاية تمنراست.

وفي تجمعه الشعبي الأول في ثاني يوم من حملته الانتخابية، رد بن فليس على المناوئين لإجراء الرئاسيات بالتأكيد على أن الذهاب لهذه الانتخابات هو "أسلم طريق لحماية البلاد و ضمان استقرارها"، داعيا في الوقت نفسه إلى "احترام آراء الذين يؤيدون تنظيم الاستحقاقات المقبلة".

وبدار الثقافة "عبد المجيد الشافعي" بقالمة، ثاني محطة له في نهار اليوم، عرض ذات المترشح مشروع "العهدة الاستعجالية الوطنية"، الذي يتضمن تشكيل "حكومة توافق وطني تشمل كل الأطراف بما فيها المعارضة".