أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يوسف بلمهدي بباتنة بأن "العلماء و الأئمة يحمون الوطن كما يحميه قادة الجيش الوطني الشعبي."
و جدد بلمهدي خلال ملتقى حول اثار التطرف الفكري والانحلال الخلقي على المجتمع هذا الاثنين تأكيد قدرة الجزائر على بناء صفحة نيرة جديدة بفضل علماءها ومشايخها وأساتذة الجامعات والطلبة وأهل الفكر " لتلتحم جهودهم مع قيادة هذا الوطن و المخلصين من أبنائه لبناء جزائر جديدة فيها كل الخير."
من جانب آخر استنكر الوزير بالمناسبة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد قائلا في هذا الشأن "عندما تحدثت بعض الاصوات النشاز من وراء البحار استفاق الذين لم يكونوا على وعي كامل وقالوا بأننا نرفض كل تدخل اجنبي في شؤون الجزائر لان الجزائر مستقلة الجزائر لها سيادة ورفضت المشروع الديغولي في 11 ديسمبر وسترفض كل مشروع آخر يفسد على الجزائر حياتها واستقلالها في 12 ديسمبرالقادم " .
وبعد أن ذكر بدور العلم في تحصين المجتمع من هاتين الظاهرتين، أشار الوزير لدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق أشغال ملتقى وطني حول "التطرف الفكري و الانحلال الخلقي و أثرهما على المجتمع الجزائري" إلى أن الملتقى "يحمل رؤية ينبغي أن نتحلى بها و أن تخدم التوصيات التي سيتوج بها مؤسساتنا و مجتمعنا بغية حماية و تحصين البلاد من كل التأثيرات الفكرية المتطرفة و الآفات الأخلاقية و السلوكية التي من شأنها التأثير عليه سلبا."
