شريف عماري للإذاعة : نسعى إلى تصدير القمح الصلب بعد أن حققنا الاكتفاء في هذه الشعبة

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري عن إنتاج  حوالي 20 مليون قنطار من مادة القمح الصلب عبر الوطن، وهو ما يؤمن السوق الوطني من هذه المادة والطلب عليها إلى غاية ديسمبر 2020  ويضع القطاع الفلاحي في أريحية.

وأضاف شريف عماري الذي نزل ضيفا هذا الثلاثاء على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر لم تستورد القمح الصلب منذ جوان الفارط  و"إذا استطعنا ان نواصل العمل بهذه الوتيرة وتحكمنا في الوضع فمن الممكن ان نصبح في المستقبل من المصدرين لهذه المادة".

 وأوضح الوزير أن  ثلاثة منتوجات نباتية انخرطت في صيرورة التوسيم وهي تمر طولقة، التين المجفف لبجاية وسطيف، وزيتون سيق.

و"هناك مواد أخرى في طريقها للتوسيم مثل برتقال كليمونتين مسرغين وبصل ولهاصة بتموشنت والنعناع في الغاسول بالبيض وجبن الكمارية بغرداية وزيت الزيتون عبر عدة ولايات".

 وأوضح أن "الوزارة تأخذ كل هذه المواد بعين الاعتبار  وتعمل على تثمين هذه المنتوجات من خلال التوسيم الذي يساهم في ترويج المنتوج وتحسين المداخيل للمنتجين و هو قيمة مضافة للمنتوج الوطني".  وقال "إننا استطعنا ان نحقق الاكتفاء الذاتي  في الخضر والفواكه وهناك مواد حققنا فيها فائضا-على غرار مادة الثوم- وهو ما جعلنا نقوم بتصديرها هذا العام لأوروبا".

وقال إن "الجزائر ومنذ 1995 لم تستورد بذور الحبوب وهذا يعتبر مكسبا كبيرا استطعنا ان نتحكم فيه".

وفي مجال الاستيراد أوضح أن الجزائر تستورد حوالي 7 ملايين طن سنويا من مادة الحليب.

وأشار إلى أن الجزائريين يبذرون نحو 10 ملايين خبزة وهو ما يكلف خزينة الدولة نحو 350 مليون دولار،الأمر الذي استدعى الوزارة لان تشرع في حمالات تحسيسية مع الجمعيات والمجتمع المدني للتقليل من هذه الظاهرة.

وأعلن الوزير عن لقاء هام سيعقد قريبا حول الزراعة الذكية في تفعيل قدرات الإنتاج الحيوانية والنباتية واستغلال قدرات إنتاج الشباب ودعمهم على إنشاء مزارع لتقوية وتنويع الاقتصاد الوطني.

المصدر: الإذاعة الجزائرية   

اقتصاد