تبنى مجلس الأمن امس الجمعة قرارا بشأن تنسيق الجهود للتعامل مع الروابط بين الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة العابرة للقوميات.
وحث القرار رقم 2482ي الذي دعمته دول المجلس الـ15 بالإجماع كل الأطراف على تعزيز تنسيق الجهود على جميع المستويات من أجل تدعيم استجابة عالمية للروابط بين الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة الإقليمية والعابرة للقوميات التي تمثل تحديا وتهديدا بشكل خطير على الأمن الدولي.
وشدد القرار على أهمية الحوكمة الجيدة وعلى الحاجة إلى مكافحة الفساد وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأدان القرار بشدة تواصل تدفق الأسلحة منها الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية وأنظمة الطائرات بدون طيار إلى المنظمات الإرهابية وفيما بينها.
وأعرب القرار عن قلق المجلس بشأن تمكن الإرهابيين من استغلال الجريمة المنظمة مصدرا للتمويل أو دعما لوجيستيا عبر تهريب السلاح والأشخاص والمخدرات والقطع الفنية والممتلكات الثقافية.
وحث القرار أعضاء مجلس الأمن على بحث سن القوانين والآليات الملائمة التي تسمح بأوسع تعاون دولي ممكن في هذا الشأن.