كتاب الطفل سفينة البراءة نحو بر الأمان

تمثل شريحة الأطفال نسبة هامة من المجتمع كما تعتبر إحدى الركائز الأساسية التي تبنى عليها الأمم وذلك من خلال الاهتمام الفعلي بهذه الفئة التي هي مستقبل البلاد ، ويتأتى كل ذلك من خلال تزويد هذه الفئة بمختلف المعارف والتي عادة ما تتجسد في الكتب ، فالكتاب بالنسبة للطفل هو خير أنيس وخير جليس.

وتشهد مختلف المعارض الوطنية وحتى الدولية حضورا كبير ا للكتاب شبه المدرسي الذي يلقى إقبالا من طرف التلاميذ وأوليائهم على حد سواء حيث يرون فيه مكملا وداعما أساسيا للكتاب المدرسي وشارحا ومفصلا للكثير من المقررات والدروس كما يحتوي على حلول سهلة ومبسطة لمختلف التمرينات والمسائل المقررة في مختلف الأطوار الدراسية، حيث أصبح الكتاب شبه المدرسي لا يكاد يغيب عن أي حقيبة مدرسية للتلميذ.

أشارت دراسة جديدة إلى أن العلاج بالفن في مدارس بريطانية يساعد الأطفال المضطربين على العودة لحياتهم الطبيعية .

وبدأ برنامج غرفة الفن في عام 2002 بهدف مساعدة الأطفال بين الخامسة والسادسة عشرة، الذين يقول مدرسوهم إنهم بحاجة لدعم معنوي وسلوكي.

وكشف الباحثون أن الأطفال الذين أنهوا برنامج غرفة الفن الذي يستغرق عشرة أسابيع، هم أقل اكتئابا، كما تحسنت صورتهم عن أنفسهم وقلت مشكلاتهم السلوكية.

من مظاهر تنمية القدرات لدى الأطفال هو تشجيعه على الكتابة في مختلف المجالات بما فيها كتابة القصة وهو ما وقفنا عليه في معرض الجزائر الدولي من من خلال دور الكتب التي نظمت بالمناسبة ورشات لكتابة القصة أبطالها أطفال صغار يستوحون كتابة مؤلفاتهم من خلال رسومات متنوعة يقومون بانجازها لتتوج في الأخير بقصة صغيرة يشرف عليها مؤطرون.

عادة ما يصطحب الأولياء أبناءهم إلى المكتبات أو المعارض من اجل اقتناء ما يحتاجونه من كتب قد تفيدهم في مسارهم الدراسي وتدعم مستواهم من خلال المعلومات والدروس التي تحتويها هذه الكتب.

اذاعة الجزائر ميلتيمديا / توفيق بوسكين