امتحان البكالوريا و الجانب النفسي في رحلة طلبة النهائي إلى الجامعة ...

يوصي الأخصائيون النفسانيون، الطلبة المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بالتحلي بالثقة في أنفسهم لضمان نجاحهم، مؤكدين على ضرورة المرافقة النفسية المثالية للمتمدرسين من خلال تهوين الأمور التربوية.

في سياق متصل، أكد المدرب المحترف في التنمية البشرية يحي بلعروسي، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بعين تيموشنت، أن الأخصائيين النفسانيين يعملون على  تذليل هذه العقبة وبالتالي تقديم فرصة اكبر للطلبة لمواجهة هذه الصعاب بدون أي خوف أو عقدة ، مشيرا إلى الأستعانة بعدة تقنيات علمية لتحضير الطلبة نفسيه وذهنا لاجتياز امتحان العمر

وأوضح المتحدث أن الأخصائيين يسعون إلى توجيه الطالب وتلقينه بأن العلم هو تحويل الوجود العيني للمعلومات التي يأخذها من الكتب ويسمعها من الأستاذ إلى وجود ذهني.

تجدر الإشارة أن الأسرة والظروف العائلية تضطلع بدور فعال في مساعدة الممتحن على تجاوز الصعاب بتوفير الجو الملائم ووضع المتمدرس في وضعية معنوية مريحة من أولى أولويات التي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار.

وفي  هذا الشأن أكدت  قصير يمينة المكلفة بخلية الإصغاء على مستوى ديوان مؤسسة الشباب قصير يمينة، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بعين تيموشنت، على ضرورة توفير الجو الملائم والمناسب للتحضير الجيد لإجراء هذا الامتحان، سيما الجانب النفسي والجانب الاجتماعي، كما ان للجانب الأسري دور كبير، مضيفة أن الاستعداد النفسي يتوقف على ثقة  الممتحن في نفسه و كذلك توفير الجو الملائم والمناسب للتحضير للمراجعة في البيت.

وتمنح لهم الجو الملائم للتخلص من الضغط النفسي المفروض عليهم سواء من المحيط او من اقتراب موعد الامتحان.

وفي سياق متصل كشفت إحدى الطلبات المقبلات على اجتياز شهادة البكالوريا، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بعين تيموشنت، أن المراجعة  حتى  ولو كانت  شاملة إلا أن  التخوف يبقى قائما ولو بنسبة ضئيلة مضيفة أن للأسرة دور كبير في مساعدة الطالب على التحصيل الدراسي.

فيما أكدت طالبة أخرى ، انها تحاول تنظيم وقتها حيث تقتفي جل نقاط الضعف الموجودة عندها في كافة المواد وتقوم بتداركها.

المصدر: إذاعة الجزائر من عين تيموشنت- الهادي نبيل