الكاتب محمد صديق: وضع الشعب الجزائري ابان الثورة شبيه بالوضع الراهن
شبه الكاتب و الصحفي محمد صالح صديق وضع الشعب الجزائري عند اندلاع الثورة بالوضع الراهن و خص بالذكر الشهرين الآخرين من خلال مظاهراته المستمرة المطالبة بتغيير النظام.
و قال الكاتب محمد صالح الذي حل هذا الاثنين ضيفا على برنامج خاص للقناة الأولى بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الطالب بأننا كنا نظن أن هذا الشعب انتهى و لم يبقى إلا اسمه، لكن لحسن الحظ هذه الهبة و المظاهرات أعادت إلى أذهاننا مكانة الشعب الجزائري و مقوماته المختلفة من شجاعة و بطولة و وطنية صادقة.
و خلال البرنامج استعاد صديق ذكريات كفاحه حين كان طالبا و مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني، حيث تطرق الى العلاقة الوطيدة التي جمعته بالعقيد عميروش الذي اهداه يوما ساعة و قال له "اهديك هذه الساعة التي ستعد بها ما بقي لفرنسا في الجزائر من دقائق". و قال له كذلك عميروش يضيف ذات المتحدث " ليست العبرة بالحرية،و انما العبرة بفهم الشعب للحرية".
كما استضاف البرنامج بمناسبة احياء ذكرى يوم الطالب الكاتب و المجاهد عبد الرحمن شابي الذي تحدث مطولا عن التنظيم الطلابي و ظروف تأسيس اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين و أكد على ان التحاق الطلبة بصفوف المجاهدين ابان ثورة نوفبر لم يبدأ في 1956 كما يروج البعض و انما عملهم مع الثوار بدأ منذ اول نوفمبر لكن فرادى .
و بالعودة الى الحراك الذي تعيشه الجزائر منذ أكثر من شهرين و جه شابي رسالة إلى الطلبة الذين على حد قوله نجحوا في تبليغ رسالتهم و برهنوا انهم أحسن منا.و طالبهم بالاستمرار في السلمية لأنهم تمكنوا من ابهار العالم بتحضرهم و رقيهم و تمنى أن تكون نهاية الحراك أحسن من استقلال 1962.
المصدر:القناة الأولى/ دلال مجاهد