المعالجة الاعلامية للحراك الشعبي: الحاجة الى الاحترافية
لفت ضيوف البرنامج الخاص حول الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة و خصوصيته هذه السنة بالجزائرالى ضرورة التحلي بالموضوعية و الاحترافية في المعالجة الاعلامية للحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد منذ اسابيع.
و يرى الاعلامي بن بلة من جريدة الشعب ان معالجة المعلومة تفتقد الى حد كبير الى الموضوعية و اكد ان الاعلام هو مراة عاكسة لمتطلبات المرحلة معبرا عن خشيته من ان تتغلب الضغينة عند معالجة المعلومة.
من جهته، اثار عبد الوهاب جاكون من صحيفة "لانوفال ريبوبليك" الخاصة العديد من القضايا الجوهرية الخاصة بالممارسة الاعلامية منها الوصول الى مصدر الخبر و اثار بتعجب التساؤل حول توقيف ضباط سامين في الجيش و انتشار مثل هذه الاخبار من خلال قنوات خاصة دون وجود اثر لها لدى وكالة الانباء الجزائرية.
جاكون اشار ايضا الى ميل وسائل اعلامية الى المساس بأعراض الناس و نعت بعض القنوات دون ان يسميها بقنوات "الفايك نيوز" او الاخبار الكاذبة فيما اشار سيد احمد بلون من تلفزيون دزاير نيوز الى غياب دور سلطة الضبط.
ضيوف البرنامج اثاروا ايضا عشية الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ممارسات مختلفة اخرى متعلقة بأخلاقيات المهنة منها ما تعلق بمواقف الصحفيين انفسهم كأفراد و في السياق قال جاكون ان بعض الاعلاميين استغلوا الحراك الشعبي للتموقع و البحث عن ادوار مقبلة وفق المستجدات المتوقعة.
اما المختص في الاعلام الدكتور عمار عبد الرحمان فيشير الى وجود الاشاعة و التضليل في المعالجات الاعلامية الخاصة بالحراك و يجد في هذا الاخير مجالا لرفع القيود و فسح المجال امام منحى تصاعدي في القطاع قوامه الاحترافية و اخلاقيات المهنة.
المصدر: القناة الاولى