
ضرورة حماية المرجعيات الأصلية في البلدان المغاربية
إختتمت مساء أمس فعاليات الملقى الدولي حول المرجعية الفقهية والعقدية في الجزائرواقعها وآفاقها ، الذي إحتضنته جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة على مدار ثلاثة أيام .
وخلص المشاركون إلى جملة توصيات أهمها ضرورة بعث وتفعيل المرجعية العقدية والأشعرية والفقهية في الجزائر حفاظا على الوحدة السياسية والفكرية والإجتماعية وكذا تعريف الباحثين والطلبة بأجيال الأعلام من فقهاء ومتكلمين خدموا المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية في الجزائر والمغرب العربي، مؤسسين لمرجعية واضحة في الفكر والاجتهاد
هذا وقدسلط الملتقى الضوء على مؤسسات هذه المرجعية في تاريخ الجزائر، بالإضافة إلى إبراز دور علماء االجزائرفي صيانة المذهب المالكي وشرح العقيدة الأشعرية ودفع الناس بهما إلى التعايش والوحدة، وإبراز أهمية النص على المرجعية العقدية والفقهية للجزائر في النصوص التشريعية.
كما بحث الملتقى طيلة ثلاثة أيام عن إجابات مقنعة بخصوص التساؤلات التي تشوب المرجعية الدينية في الجزائروتوضيح بعض المسائل، على غرار الانتماء المذهبي.
وأوضح المنظمون أنه بات من اللازم شرح عناصر هذه المرجعية وبيان سبل تفعيلها ونشرها وشرحها والاستفادة منها في تربية الناس على الوسطية والاعتدال والاجتهاد والتفتح على العصر.
كما ركز الملتقى على شرح المرجعية المالكية والعقيدة الأشعرية وتسليط الضوء عليها كثوابت في الحياة الدينية فكرا وتطبيقا بالجزائر وفي دول المغرب العربي التي حرصت على ترسيخ هذه المرجعية بدرجات متفاوتة..