مرافقة الاذاعة للحراك الشعبي
مسايرة للحراك الشعبي السيد الذي غير مسار الحياة السياسية بالبلاد تناولت الإذاعة الجزائرية عديد الإفرازات والمخرجات التي برزت من خلال هذا التحول المتسارع الذي تمخضت عنه عديد الأفكار والمقترحات التي قربت إلى المشهد أغلب الأطياف السياسية والنخب الشعبية خاصة عنصر الشباب الذي أبان عن نضج سياسي كان مغيبا سابقا نتيجة التهميش الذي طل فئة الشباب بمختلف مستوياته، وفي برنامج المرافقة الاعلامية لهذا التحول البارز الذي تشهده الجزائر، خصصت إذاعة القران الكريم في بثا مشتركا مع إذاعة الجزائر من البليدة ضمن برنامج مع الشباب الذي عالج فيه شباب جامعي وخبراء سياسيين واقتصاديين أهمية استثمار هذه الديناميكية والنضج الفكري والانفتاح السياسي لدى الشباب الجزائري الذي طفا على المشهد الجزائري الآني وأعطى أروع الصور السلمية والحرية الحوارية التشاركية المبنية على أساس واحد هو:
- الخروج بحلول ومقترحات تفضي إلى الإسراع في تنظيم انتخابات شفافة ولجنة مستقلة محايدة للإدارة التي يرفضها الشعب وهي أولى الأولويات التي أكدها محمد الأمين شاب جامعي خلال برنامج مع الشباب داعيا في السياق وسائل الإعلام الجزائرية إلى إظهار الوعي الشباني العالي والمتنوع الذي يعيشه الحراك الشعبي .
- من جانبه أكد الدكتور والباحث الأكاديمي عبد القادر سوف ان الحوار بين كل أطياف المجتمع الواحد هوالحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية وان إطالة هذه الأخيرة سينجر عنها اثارا سلبية على الجزائر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقال أن كل الجزائريين اليوم في منعرج تاريخي وواجب وطني تنكر فيه الذات من اجل مصلحة البلاد.
- الخبير الاقتصادي كمال رزيق أكد أن الوضع الاقتصادي بالبلاد صعب جدا منذ 2014 ما يدعو إلى التسريع بحلول للازمة السياسية وانتخاب رئيس شرعي بإرادة الشعب يعجل بورشتين مهمتين حول الإصلاح السياسي و لانفتاح الاقتصادي وإعادة الديناميكية للمؤسسات الاقتصادية للخروج من الأزمة في مدة قصيرة.