ملتقى قرآني "جهود علماء الجزائر في خدمة القرآن وعلومه"

 
تنطلق اليوم بالمركز الجامعي بولاية تندوف أشغال الملتقى الوطني الثاني للقران الكريم تحت شعار : جهود علماء الجزائر في خدمة القران وعلومه، بمناسبة ستينية الثورة التحريرية.
ويناقش الملتقى الذي يحضره كوكبة من العلماء والقراء  ، ثلاثة نماذج هي تفسير ابن باديس وتفسير الثعالبي و تفسير الطفيش من الإباضية . كما يتطرق الملتقى الى جهود الشيخ محمد المختار بلعمش علامة تندوف.
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف لدى إفتتاحه للملتقى أن هذه المرجعية الدينية المستلهمة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة هي التي تجمع اليوم لحمة الجزائريين ، منوها في ذات السياق بما قدمه هؤولاء العلماء من تضحيات ينبغي تقديرها والإستلهام منها.
من جهته ثمن الوزير محمد عيسى دور ولاية تندوف في إحياء هذه المناسبة القرآنية التي شارك فيها علماء ودكاترة من مختلف ولايات الوطن تزامنا والذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية 1954.
 
هذا وللإشارة اشرف الوزير محمد عيسى  على تدشين مقر مديرية الشؤون الدينية لتندوف ومجمع إسلامي سيتم تنصيفه وطنيا إضافة إلى تدشين مسجد عبد الله بن مسعود والمركز الثقافي الإسلامي بهذه الولاية الفتية.
وباتي الملتقى فرصة لعلماء الجزائر من المالكية والإباضية ليتدارسوا جهود أسلافهم في خدمة الدين والوطن ليكونوا خير خلف لخير سلف.
وسيشهد الملتقى حضور علمين من أعلام الثورة التحريرية هما الرائد لخضر بورقمة والمجاهد الإعلامي عبد القادر نور.
و ضمن فعاليات الملتقى ستشهد مساجد الولاية نشاطا مكثفا من ندوات ومحاضرات وأمسيات قرانية ينشطها أكثر من 15 ضيفا بين محاضر وقارئ.