"الفنون والثقافة والتراث... الروافع لبناء إفريقيا التي نريدها " شعار إحتفالية السنة باليوم الإفريقي.

شكل شعار "الفنون والثقافة والتراث... الروافع لبناء إفريقيا التي نريدها" موضوع هذا العام للاحتفال بيوم إفريقيا الذي يتوافق مع إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو 1963 في أديس أبابا بإثيوبيا، سلف الاتحاد الأفريقي.

و يعد هذا اليوم، فرصة لكل دولة في القارة لتنظيم أحداث تهدف إلى تعزيز التقارب بين الشعوب الأفريقية. كما يعتبر تقليد متجذر يسلط الضوء على نضال القارة الأفريقية بأكملها من أجل التحرر والتنمية والتقدم الاقتصادي.

وتعد أفريقيا، مهد الإنسانية ،نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو الأدنى في العالم ولا يبدو أن التطور الحالي يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من الموارد الطبيعية غير العادية التي تزخر بها أفريقيا.

  من جهته،سلط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،موسى فقي محمد، الضوء على الثقافة والفكر الأفريقيين باعتبارها تراثا أساسيا في البحث عن "بناء توافق أفريقي متين".

وأوضح فقي،في بيان نشر على موقع الاتحاد الإفريقي، بمناسبة اليوم الإفريقي،أن "إفريقيا لطالما همشت دور الثقافة في تعزيز وتشكيل الأمم" مؤكدا عزمه، خلال فترة ولايته ،"تصحيح هذا الاتجاه" وايلاء الاهتمام ،أكثر مما فعل في الماضي،بالثقافة والفكر الإفريقيين ،وذلك بالتنسيق مع  الأكاديميين وعلماء الاجتماع من جميع المجالات الثقافية لتقديم مساهمتهم في بناء إجماع إفريقي قوي وقابل للتطبيق.

هذا و أكد أن دمج شعار هذا العام  رمزيا مع يوم إفريقيا لبدء تنفيذ ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية المعتمد منذ عام 2006 في الخرطوم (السودان) والذي يحمل ضمن أهدافه  تعزيز دور الثقافة في تعزيز السلام والحكم الصالح, حيث يدرك الاتحاد الأفريقي الدور الذي تلعبه الفنون والتعبير السمعي -البصري والسينمائي وغيرها من الصناعات الإبداعية في عملية التكامل الأفريقي كعامل سلام وفهم ومنع للنزاعات.