المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي يعزي عائلة المرحوم زبير سويسي

انتقل الكاتب و الصحفي زبير سويسي هذا الأربعاء الى رحمة الله عن عمر ناهز 78 سنة بمدينة أليكانت الاسبانية، حسب ما علم من يومية "لوسوار دالجيري" الذي كان المرحوم أحد مؤسسيها. و أوضح ذات المصدر أن الفقيد سويسي الذي كان يعاني من متاعب صحية كان عالقا بمدينة اليكانت الاسبانية بعد غلق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 إلى أن وافته المنية صباح أمس الأربعاء.

وإثر هذا المصاب ،بعث المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي هذا الأربعاء برقية تعزية الى عائلة الكاتب والصحفي زبير سويسي ، معزيا اهله واقاربه ومشيدا بخصال الفقيد، معتبرا وفاته مصابا جللا للاسرة الاعلامية التي فقدت قامة اعلامية كبيرة.

وكتب محمد بغالي في برقيته "تلقيت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة زميلنا الصحفي القدير والرجل المحترم، المغفور له بإذن الله زبير سويسي، وعلى اثر هذا المصاب الجلل، نعزي أنفسنا بفقدان هذا الأخ والزميل المحترم، الذي يعد معلما، ومن القامات الإعلامية الوطنية، مهنية، وأخلاقا، ومبادئ ومواقف".

وأضاف "ولا نملك إلا أن نتضرع إلى الله العزيز القدير، أن يرحمه ويحسن إليه، ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكل من عرفوه وأحبوه، خاصة من الزملاء في الأسرة الإعلامية جميل الصبر والسلوان.

كما أتقدم باسمي الخاص ونيابة عن كل الزميلات والزملاء الصحافيات والصحفيين في الإذاعة الجزائرية، بالتعازي الصادقة إلى أهله وكل أفراد العائلة الكريمة.

 يذكر أن للزبير سويسي مسيرة مهنية طويلة في عالم الصحافة بالجزائر تدرج عبر مراحلها من صحفي مهني متمرس في يومية "النصر" بقسنطينة التي عرفت بداياته في سنوات الستينيات من القرن الماضي إلى أن وصل إلى يومية "المجاهد" في بداية 1970 ثم أسبوعية "الثورة الإفريقية " حيث تقلد بها منصب رئيس التحرير إلى غاية 1985 و هي السنة التي التحق فيها بوكالة الأنباء الجزائرية.

و تميزت المسيرة المهنية للزوبير سويسي بعد سنة 1988 التي عرفت الانفتاح في الساحة الإعلامية بمشاركته النوعية في النقاش حول حرية الصحافة في البلاد، فتكللت بالتأسيس ليومية "لوسوار دالجيري" الذي سيرها لمدة أكثر من عشر سنوات برفقة صحفيين آخرين.

كما أن للراحل مؤلفات أدبية روئية "رؤوس الأيتام" و "مغامرات الحرباء".