دار عبد اللطيف... محطة الفنون التشكيلية والموسيقى والأدب عبر العصور

تعتبر دار عبد اللطيف تحفة معمارية تاريخية، وهي تقع على بعد أمتار من مقام الشهيد، وبنيت وسط الغابة. ورغم مرور السنين فإن يد الإنسان لم تقم بتغيير الكثير من ملامحها، فقد حافظت على رونقها وشكلها الأول. وعايشت الدار مراحل مختلفة عبر فترة الحكم العثماني، حيث كانت إحدى الإقامات الصيفية لأعيان إيالة الجزائر، وكانت المنطقة التي تقع فيها الدار منطقة ريفية يطلق عليها اسم “الفحص”، وذلك لكثافة الأشجار والزهور، وهو ما نلمسه إلى غاية اليوم، حيث لا تزال المنطقة تتمتع بعذرية الطبيعة.