وزيرة الثقافة: "أهمية الاحتفاء بالدخول الثقافي وجعله تقليدا سنويا "
أبرزت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة هذا الخميس أهمية الاحتفاء بالدخول الثقافي و اكدت على ضرورة جعل هذه المناسبة تقليدا سنويا يرفق بأنشطة و فعاليات ثقافية متنوعة.
و خلال ندوة صحفية نظمت بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" لتقديم محاور برنامج الدخول الثقافي 2020-2021 (26 سبتمبر - 7 اكتوبر) ، أكدت الوزيرة ان هذا الحدث يحتفى به سنويا و يكون مرفقا بأنشطة ثقافية متنوعة تفرد حيزا مميزا لأعمال و إبداعات الشباب لمنحهم فرص للظهور و التوصل مع الجمهور .
و عن فعاليات برنامج الدخول الثقافي الذي يقام تحت شعار "ثقافتنا في تنوعنا ووحدتنا" قالت الوزيرة انه روعيت في إعداد أنشطته الظروف الصحية الحالية و تتنوع المحتويات بين الفن التشكيلي و المسرح و الشعر و الأدب و الموسيقى كما أدرجت أيضا أنشطة فكرية منها محاضرات و ندوات تتناول مواضع فلسفية و أدبية .
و سيكون للكتاب في هذا البرنامج كما قالت الوزيرة شان كبير خاصة بعد تأجيل موعد صالونه الدولي بالجزائر بسبب استمرار جائحة كورونا مشيرة إلى انه ينتظر أخر الإحصائيات و أراء اللجنة العلمية لاتخاذ القرار النهائي بشان معرض الكتاب.
و قالت الوزيرة إن كل مؤسسات القطاع ستعمل على إنجاح هذا الحدث ووضع حد للجمود و البيروقراطية مضيفة بخصوص معرض الفن التشكيلي إن كل أبواب المؤسسات مفتوحة أمام المبدعين للتعريف بأعمالهم .
وأضافت ان برنامج الدخول الثقافي كامل و يمتد لجميع الولايات بإسهام من مديريات و دور الثقافة التي ستنظم دخولا ثقافيا محليا في ولاياتها.
و يتواصل البرنامج إلى غاية 7 أكتوبر المقبل بفعاليات و ندوات فكرية منها "المنجز المسرح الجزائري بعد 58 سنة، تأملات و رهانات". كما تقدم إسهامات حول الدور الوظيفي و التحولات البنيوية في المسرح الجزائري و غيرها.
المصدر: واج/ الإذاعة الثقافية