اصدارات

رواية " صاد، دال، عين ... نداءات خلف جدران الذات"....وحديث عن القهرالأسري وعلاقته بالتمرد و الإنحراف

رواية " صاد، دال، عين ... نداءات خلف جدران الذات"... إصدار جديد للأديب الشاب سلمان بومعزة أصيل مدينة تقرت ، الحائزة على المرتبة الثانية لجائزة "علي معاشي" لرئيس الجمهورية (دورة 2021 )، سلط من خلالها الضوء على ظاهرة العنف الأسري سيما تجاه الأطفال،و الذي يمكن أن يصل  إلى الإمعان والتشديد في القهر وغلق كل أبواب الحوار".

الأمر الذي يجعل الأطفال يعيشون متقوقعين على ذواتهم ويبحثون عن أي مخرج ينسيهم السوء الذي يتعرضون له داخل الأسرة و حتى في محيطهم الذي يزدريهم، مما قد يودي غالبا إلى تكوين شخصية منكسرة تعيش طوال حياتها تخشى من ظلها وليس لها القدرة على تقرير أي مصير خاص بها، أو أن يخلق لنا شخصية متمردة على سلطة الأهل وظلم المجتمع بعد أن تكون قد بلغت أقصى درجات التحمل".

"قلعة بني حماد" إصدار جديد لعبد الرحمن خليفة ...يحكي تاريخ ملكة الحضنة والاوراس والزيبان

صدر مؤخرا كتاب للمؤرخ وعالم الأثار، عبد الرحمن خليفة، بعنوان "قلعة بني حماد، ملكة الحضنة والاوراس والزيبان"،ثطرق من خلاله إلى إلى تاريخ الحمّاديين والمعالم التاريخية والأثرية في منطقة الحضنة والاوراس والزيبان خلال فترات مختلفة.

وتناول هذا المؤلف (246 صفحة) الصادر عن الوكالة الوطنية للنشر والاشهار أحد أهم مراكز "الجاذبية التاريخية" للجزائر مسلطا الضوء على مستوى الحضارة في إقليم وُضع فيه حجر أساس المغرب الأوسط.

وعاد السيد خليفة في كتابه إلى تاريخ وجغرافيا قلعة بني حماد المصنفة ضمن التراث العالمي لليونيسكو سنة 1980 وكذا مختلف الحقب الاستعمارية خاصة الفترة الحمادية ابتداء من حماد بن بولوغين بن زيري، مؤسس القلعة عام 1007 إلى غاية مقاومة الاحتلال الفرنسي مرورا بالعهد العثماني.

وأعاد ذات المؤلف تصوير مراحل تقدم الديانات والمعتقدات في هذه المنطقة والمسارات التجارية عبر العديد من صور الاكتشافات الأثرية.  كما يسلط الكتاب الضوء على مجموع المدن التي ازدهرت في المنطقة مثل آشير وميلة (ميلاف) وسوق أهراس (طاغاست) وجميلة (كويكول) ومسيلة وخنشلة ونقاوس ومقرة وتبنة مع التركيز على قلعة بني حماد ومدينة تبسة.

وفي تطرقه إلى القلعة عاد الكاتب إلى تاريخ الاماكن ومختلف المستعمرين وكذا إلى نتائج الحفريات الأثرية، كما أعاد تصور ظروف المعيشة آنذاك بابرازه الانتاج الحرفي والعملات المختلفة ومخططات المدن والمسالك التجارية.

وأفاد الكاتب أن هذا الموقع لم يكشف بعد عن كل خباياه إذ لا يزال هنالك عمل جبار للقيام به بغض النظر عن الحفريات التي أجريت من اجل فهم تاريخ المغرب الاوسط في القرى مثل تبنة وبغاي و تهودة.

هذا وكان عبد الرحمن خليفة ،الحائز على شهادة الدكتوراه في التاريخ وعلم الآثار،قد أجرى العديد من الحفريات في مواقع مثل هنين وتلمسان وسيدي عقبة وقلعة بني حماد. كما شغل الكاتب نفسه العديد من المناصب في مختلف مؤسسات التراث بوزارة الثقافة فضلا عن تدريسه بالجامعة.

كما أن للكاتب العديد من المؤلفات حول التراث الثقافي الجزائري منها "هنين، الميناء القديم للملكة تلمسان" و "الجزائر المحروسة" "الجزائر، تاريخ وتراث" و "بجاية عاصمة الانوار".

واسيني الأعرج يصدر ترجمته الجديدة لرواية "الطاعون" لألبير كامو يونيو المقبل

واسيني الأعرج يصدر ترجمته الجديدة لرواية "الطاعون" لألبير كامو يونيو المقبل أعلن الروائي الجزائري واسيني الأعرج صدور الترجمة الجديدة التي أنجزها لرواية "الطاعون" للكاتب الفرنسي ألبير كامو في المكتبات العربية بداية من "يونيو المقبل"، حسب ما صرح به الروائي على صفحته في موقع الفايسبوك.

وأشار الروائي واسيني الأعرج إلى أن الترجمة الجديدة لرائعة الكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامو "الطاعون" ستصدر شهر يونيو القادم بالتزامن مع صدور ترجمة "مراسلات ألبير كامو وماريا كازاريس" وذلك ضمن منشورات الجمل (بيروت، المانيا) ومنشورات الفضاء الحر- سلسلة Libre Poche بالجزائر.

ولفت الروائي قائلا " ليس سرا أني اطلعت على كل ترجمات "الطاعون" العربية المتوفرة بالخصوص تلك التي ترجمها كبار الكتاب العرب كالدكتور سهيل إدريس (1981) والدكتورة كوثر عبد السلام البحيري وأيضا ترجمة الدكتور سليم قباوة وترجمة يارا شعاع وغيرها, ترجمات متفاوتة القيمة والقوة والتأثير" مبرزا أنها "في مجموعها تفتقر إلى شيء واحد ذلك الإحساس الذي يسبق الترجمة ويعطيها قوة داخلية متساوقة مع اللحظة التاريخية التي نعيشها بل ويبرر عودة النص الأصلي من خلال الترجمة الجديدة".

"حلاج النهايات" ديوان جديد للشاعر الجزائري عبدالحاكم بلحيا

أحتفل الشاعر عبدالحاكم بلحيا بباكورته الشعرية التي صدرت منذ أيام بعنوان "حلاج النهايات "عن دار ميم ، مازجا بين الاشكال الشعرية المختلفة .

وتضم هذه المجموعة آخر ما كتب الشاعر من نصوص، تمزج بين الأشكال الشعرية المنثورة والموقعة تفعيليا وحتى العمودي. و التي يقول عنها :"الشعر لسان الأشياء في الوجود، هو اللغة الكونية التي تسمح للكائنات بالتكلّم عبرَها. أمّا الشعر بمعناه العمليّ؛ فهو قطعًا ليس تجميع كلمات أو توقيعها (من الإيقاع)، بل هو: تجربة، وموقف، وطريق.. تجربة وجودية، ومسلَك حياة؛ تصطبغ به في كل حركة منك.

ويضيف ،الشعرفعلُ وجود (حضور/ حياة)، وانخراط في الوجود (الكَون). وأنا أعيشه على الطبيعة والبداهة في كل حركتي اليومية. أمّا في تلبُّس الشعر باللغة؛ فأنا أتواصل مع الكلمة بما هي نغم كونيّ، نعبُر خلالَه إلى حالةٍ من التكُّثّف والانصهار والغوص والسبْح الذي عادةً ما يُخرجنا منه فعلُ الكتابة (بمفهومها العمليّ) ذاتُه؛ فالشعر غيبوبة واستغراق، والكتابة لحظة انتباه ووَعي، لحظةٌ يحضر فيها العقل للقبض على حالة تقع خارج التفكير اليقظ، أو بعيدا عنه بمسافة ما. فالشعر سفَر غَيبي، والكتابة إقامة واعيَة. هذا هو مأزق الكتابة في الشعر؛ فالكتابة ليست الرحلة، وإنّما هي العودة من طريق لا يُمكن أن نسلكه مرّة أخرى.

الكاتب الجزائري محمد جعفر يعلن عن صدور مؤلفه " بطعم الفانيليا".

أعلن الكاتب الجزائري محمد جعفر عن صدور مؤلفه " بطعم الفانيليا" عن دار أجنحة للنشر والتوزيع ،هذا الشهر،ضمن طبعة أنيقة و متميزة ، وذلك بعد تأخر فرضته ظروف الجائحة .

و يأتي المؤلف ذي 140 صفحة، في شكل مجموعة قصصية تباينت نصوصها ،البالغة خمس عشرة نصا، بين الطول والقصر كما في المضامين ،استجابة لذائقة باتت اليوم أكثر تنوعا وتمايزا.

واعتبر الكاتب محمد جعفرصدور عمله هذا بالشراكة بين دار النشر" أجنحة "الجزائرية، وهي دار فتية تراهن على الجاد والرزين كسبا لقارئ عارف وأصيل، ودار مشرقية، دار" فضاءات" الأردنية التي تمتاز بتوزيعها الجيد ومشاركتها في جل المعارض الدولية، تحقيقا لرغبته في توسيع حلقة النشروالتوزيع التي طالما عرقلتها القوانين.

أما عن اختياره العنوان، فقد أكد المؤلف ميله للبساطة في صياغته، على أن يكون دالا ومعبرا بشكل مقبول على المضمون.كذلك هو مدلول “بطعم الفانيليا” الذي جاء كناية عن ميزة الاعتدال و المهادنة لطعم الفانيليا والذي غالبا مايجمع الأذواق على اختلافها،في إشارة بشكل ما لخطة العمل على المجموعة.

"فواصل "مجلة جديدة تهتم بالشأن الثقافي

تعزز المشهد الإعلامي في الجزائر بميلاد مجلة ثقافية جديدة تحمل عنوان "فواصل "الصادرة مؤخرا عن مؤسسة الشعب.

تضمن العدد التجريبي من هذه المجلة الشهرية التي تعتني بالشأن الثقافي مواضيع تنوعت بين الفكرية و الفنية مع تخصيص ملف لجائحة كورونا التي تعد من مواضيع الساحة التي شغلت العالم.

و تحت عنوان " تأملات ..في زمن الجائحة " قدمت خمس مقالات بأقلام صحافيين و باحثين وجامعيين من بينها مقالات بعنوان "نحن وكورونا.. الصدمة وما بعد الصدمة"، للصحفي أسامة افراح و مقال آخر بعنوان "كوفيد 19 والهوية: العلم والتأويل الجديد للدين والقيم"، للباحث بومدين بوزيد كما ساهم أيضا في هذا الموضوع الجامعي عبد الرزاق بلعقروز بمقال عنونه بـ "الثقافة والجائحة: ماذا قدّمت الثقافة لإنسان الحجر الصحّي؟".

و من بين المقالات التي تضمنها العدد مساهمة للدكتور اليامين بن تومي حول مشروع محمد اركون الفكري بعنوان المداخل التأسيسية لمشروع اركون خاصة آراءه بشان " إعادة بناء في مسالة الاستقلال و إشكالية الامازيغية ".

و عادت المجلة بالذاكرة في هذا العدد إلى مسارات السياسي و المؤرخ و الكاتب مولود قاسم نايت بلقاسم من خلال مقال بعنوان " مولود قاسم نايت بلقاسم: فيلسوف الإنية".

كما سيجد القارئ في العدد حوار مع الروائي و المترجم محمد ساري أجرته معه الصحفية و الشاعرة نوارة لحرش ، تحدث فيه عن مساراته المتعددة و المتنوعة في مختلف الفروع الأدبية.

و في المجلة محطات اخرى خصصت للفن الرابع حيث كتب محمد بن ساعو عن " التاريخ و المسرح "و أحسن تليلاتي عن "صناعة الفرجة في المسرح الجزائري:المعالم و الاعلام ".

و في الأدب كتب عبد القادر بن ضيف الله مقالا بعنوان " حواريات و توجهات الخطابات الأدبية في كتابات الحبيب السايح".

كما تضمّن العدد مجموعة من النصوص الشعرية والقصصية، إضافة إلى صفحة خاصّة بجديد الإصدارات الأدبية، وأُخرى خاصّة بالأخبار الثقافية. و ساهم كذلك في هذا الإصدار الكاتب و الصحافي الخير شوار و هو رئيس تحرير هذه المجلة الجديدة.

02/02/2021

''أمة الطير'' كتاب حول الطيور من إمضاء محمد بن ساسي .

صدر عن دار الإحسان للنشر والتوزيع بباتنة كتاب حول الطيور من 332 صفحة بعنوان ''أمة الطير'' لكاتبه محمد بن ساسي وهو إطار سابق بالحظيرة الوطنية بلزمة (ولاية باتنة) ومفتش رئيسي للغابات

وأوضح المؤلف أن هذا الكتاب، الصادر مؤخرا باللغة العربية في صفحات من الحجم الكبير، يهدف إلى مشاركة القارئ ''شعور الانبهار الدائم'' أمام عالم الطيور "العجيب والمليء بالأسرار'' وكذا التساؤلات حول ''قدرة الطيور المبهرة على الطيران وكفاءتها الخارقة في تحديد اتجاهاتها أثناء رحلات هجرتها الطويلة وسر تنوع ألوان ريشها".كما يقدم معلومات حول القدرة المذهلة لبعض الطيور على التحليق على ارتفاعات تتجاوز الـ10 آلاف متر أو الغوص في البحر كما يفعل الأقطع أو البطريق الإمبراطوري إلى أعماق تصل إلى 240 م

ويؤكد السيد بن ساسي المولود سنة 1956 ببلدية وادي الشعبة (ولاية باتنة) وخريج المعهد التكنولوجي للغابات بباتنة سنة 1979 ثم المعهد الوطني للأبحاث في علوم الغابات، بأن شغفه بالطيور يعود إلى زمن طفولته التي قضاها بريف الوادي الأزرق الذي تطل مرتفعاته على عاصمة الأوراس.

ودعم المؤلف كتابه الذي يضم أربعة قوائم للطيور مع أسمائها العلمية، بعشرات الصور لأنواع متعددة من الطيور قام برسمها بنفسه كاشفا من خلاله عن موهبته كرسام بارع.

وكان بن ساسي قبل تقاعده منسقا للشبكة الوطنية لملاحظي الطيور كما تعاون أيضا مع بعثة للجمعية الملكية البريطانية لحماية الطيور التي تعتبر أكبر منظمة لحماية الحيوانات في أوروبا.

صدور ترجمة رواية "يوم رائع للموت" للمؤلف سمير قسيمي بالفرنسية

صدرت مؤخرا عن دار النشر البرزخ النسخة الفرنسية لرواية "يوم رائع للموت" من تأليف سمير قسيمي وترجمة لطفي نية، بحيث تسلط الضوء على ثنائية (الموت/الحياة) في مجتمع طفح فيه كيل التوهجات والتعقيدات.

تسرد حادثة صحفي في الأربعين من عمره قرر الانتحار من على فوق أحد المباني في أحياء الجزائر الشعبية بعدما أصبح يشاهد طموحاته وأحلامه تتبخر. وحتى يذيع صيت حليم ومحاولة انتحاره الفاشلة في الصحافة، بعث براسلة إلى نفسه يبين فيها أسباب انتحاره الذي باء بالفشل.

تدور أحداث الرواية في مجملها بناء على هاتين الشخصيتين الأساسيتين، ضرب من خلالهما المؤلف مثلا عن الأشخاص المتراخين في خضم مجتمع ملؤه التشاؤم.

وتبدو هذه القصة الخيالية التي نسجت أحداثها في 117 صفحة كملخص مثير لثنائية الحياة والموت في صورة مدهشة بل وفلسفية إلى حد بعيد، تدعو القارئ إلى التساؤل عن الحقيقة والخيال والسخافة. وقام مؤلف هذه القصة الخيالية التي تخللها وصف متمعن وبناء استثنائي، بتحليل انحرافات مجتمع تكاد تضيع معالمه، من منظور نقدي، متطرقا دون أدنى لبس إلى المحظورات التي لطالما حبست أنفاس هذا المجتمع.

بوباكير يصدر كتابا حول الراحل عبدالحميد بن هدوقة

صدر عن دار الوطن اليوم للنشر كتاب حول الروائي عبدالحميد بن هدوقة ضم شهادات لكتاب من مجايليه على رأسهم عبد العزيز بوباكير وجيلالي خلاص وعبدالحميد بورايو والسعيد بوطاجين وعبدالعزيز غرمول وآخرون.

وضم هذا الكتاب الجماعي الذي اشرف على نسخته الجديدة المزيدة والمنقحة الكاتب والإعلامي عبدالعزيز بوباكير، الذي أكد لموقع الإذاعة الجزائرية أن الكتاب- الذي حمل عنوان : عبدالحميد بن هدوقة رائد الرواية الجزائرية – جاء لإثراء المكتبة الجزائرية وإحياءً لذكرى أحد مؤسسي الرواية المكتوبة بالعربية في الجزائر، مضيفا أنه ضم للطبعة القديمة التي صدرت عن وزارة الاتصال والثقافة في تسعينات القرن الماضي مقالات لم تنشر من قبل ، إضافة إلى استكتابه لمجايلي وأصدقاء الأديب الراحل عبدالحميد بن هدوقة.

 

 

 

 

 

 

" فضة التأويل " مقاربة نقدية في شعر الشاعر والمترجم "محمد بوطغان" .

"فضة التأويل " مؤلف ، عن دار الخيال للنشر، يصدر للكاتبة الجزائرية نادية نواصر ،تقدم من خلاله مقاربة نقدية في شعر الشاعر والمترجم  "محمد بوطغان" .

تستشف الكاتبة في شعر "محمد بوطغان" بحثه عن حقيقة الإنسان وغوصه في جدلية التأويل ،وترى نواصر ان " محمد بوطغان" شاعر يخاتل اللغة ....و يكتب النص المثقف والمخضرم  ،كما ترى في تجربته تفردا لقدرته على عجن الكلاسيكي والحداثي واخراج نص من طرازمتميز. "

الصفحات