يشعر معظم الناس بفخر بمستوى نظافة منزله، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن بيوتنا ليست بالنظافة والترتيب الذي نعتقده.
وقد أظهرت الدراسة التي أجريت على 2000 شخص، أنه عندما يتعلق الأمر بترتيب فراشنا لا يجد الكثيرون منا أي مانع من تركه دون ترتيب أو ترك أغطية الأسرة دون تنظيف لعدة أسابيع.
وقال حوالي ثلث الأشخاص المشاركين في الدراسة إنهم لا يغسلون أيديهم بعد الذهاب إلى المرحاض، مما يزيد بشكل مباشر على انتشار الجراثيم حول الممتلكات الخاصة بهم.
كما وجد احتواء حوالي 30 سجادة وحذاء تم أخذهم من عدد من منازل المشاركين في الدراسة، على آثار سماد ومخلفات حيوانات كالبول والقىء، فضلاً عن شعر إنسان وحيوانات أليفة وحبوب اللقاح وآثار جلد.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون على أنه قد تم العثور على أحذية بها مستويات عالية من البكتيريا وآثار بكتيريا برازية.
كما وجدت الدراسة أن واحداً من بين كل عشرة لا ينظفون المناشف أسبوعياً، ونفس العدد لا ينظف أسنانه بالفرشاة بصورة يومية، بينما 55% فقط من المشاركين يغتسل مرة واحدة في اليوم.