وجه نواب كتلة الجنوب في مجلسي الشورى والنواب دعوة لمجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي يناشدهم فيها باحترام إرادة الشعب الجنوبي في اليمن فيما يتعلق بتقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه شفاف.
وأكد النواب في بيان لهم عقب اجتماعهم في عدن يوم أمس "رفضهم القاطع" لكل الخطوات الانقلابية التي تمت بعد اجتياح ميلشيات الحوثي الانقلابية للعاصمة صنعاء وعدم اعترافها بها لأنها تمت تحت الضغط والإكراه من قبل الحوثيين.
وأوضحوا أنهم مستمرون في قطع علاقتهم مع مجلسي النواب والشورى والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار إثر قيام ميلشيات الحوثي الانقلابية باختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني بعد اختطافه منذ 11 يوما من طرف جماعة الحوثيين أحمد عوض بن مبارك ومرافقيه وأنهم معتبرين تعتبر العاصمة صنعاء عاصمة محتله من قبل ميلشيات الحوثي.
وحمل البيان الحوثيين المسؤولية الكاملة الدستورية والقانونية والأخلاقية بما سيترتب على هذه الأحداث من "زعزعة الأوضاع" في اليمن عامة والجنوب خاصة كما حملهم المسؤولية الكاملة عن حياة القيادات المحاصرة في صنعاء وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المهندس والوزراء و المسؤولين وضمان سلامة أرواحهم وعودتهم إلى أهلهم سالمين وكذلك حياة المختطف أحمد عوض بن مبارك و تحذر من أي مساس به وتطالب بسرعة الإفراج عنه ومرافقيه وضمان عودتهم إلى أهلهم سالمين.
المؤتمر الشعبي العام يؤكد تمسكه بالدستور لحل الأزمة في اليمن
إلى ذلك أكد الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام في اليمن عبده الجندي اليوم الأربعاء تمسك المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني بالدستور في حل الأزمة السياسة الناتجة عن استقالة رئيس الجمهورية والحكومة.
وقال في تصريح بثته وكالة "خبر" للأنباء القريبة من المؤتمر الشعبي العام إن رؤية المؤتمر وأحزاب التحالف التي قدمت اليوم لاجتماع القوى السياسية شددت على أن حل الأزمة تأتي عبر الدستور والرجوع إلى مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية والدستورية الملزمة للجميع وبما يهيئ الوطن الانتقال الآمن إلى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية وعبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ووصف المشاورات التي تجريها القوى السياسية بأنها خطوة إيجابية في طريق الوصول إلى حلول تخرج اليمن مما هو فيه.