عبر الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن سعادته بسلسلة الـ 26 مقابلة دون خسارة للخضر، بعد الفوز المحقق الأحد على نظيره المالي بنتيجة 1-0 في الودية التي جمعت بينهما على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إطار التحضير للدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة بقطر 2022.
وقال بلماضي خلال الندوة الصحفية عقب المباراة إن ''المنتخب الوطني كان يستحق الفوز، خاصة وأن ذلك يعد دافعا إيجابيا للمنتخب الذي يمكنه أن يحقق الكثير إذا واصل العمل".
وأضاف أنه "سعيد بسلسلة 26 مقابلة دون خسارة وبأن الكثير من الأمور تنتظر المنتخب إذا حافظ على هذه الوتيرة" كما واصل بلماضي حديثه قائلا أن "الأمر لم يكن سهلا لزروقي وبوداوي من أجل العودة للوراء" وبأنه "كان مجبر على تغيير بعض الأمور التكتيكية خلال الشوطين".
وبخصوص سليماني الذي سجل دخوله خلال المرحلة الثانية، اوضح بلماضي أنه "أثبت هذا الموسم كل امكانياته وحافظ على طريقة تفكيره"، وبأنه "في اللقاء الأول أمام موريتانيا، رأى بعض الأسماء الجديدة والتي أكدت بأنه يمكن الاعتماد عليها. أما أمام مالي، فقد تمكنا من إيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي قابلت المنتخب الوطني".
وفيما يتعلق بإصابة آدم وناس على مستوى الرأس، كشف الناخب الوطني أن "الكل كان خائفا ولكن لا شيء يدعي للقلق" وبأنه "يتمنى له الشفاء العاجل للعودة مجددا لتشكيلة الوطنية".
وتطرق جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية أيضا إلى الإصابة التي تعرض لها المدافع يوسف عطال الذي غاب عن ودية مالي قائلا "عطال الذي غاب عن لقاء مالي، شعر بآلام بعد مباراة موريتانيا الأولى ولكنه تدرب بشكل جيد ومن المتوقع أن يكون حاضرا مباراة تونس".
وفيما يتعلق بمباراة تونس المقررة يوم الجمعة القادم، أوضح أنه "يعرف جيدا هذا الفريق الذي يملك خبرة كبيرة بوجود لاعبين يدركون طريقة خوض المباريات القارية''.
من جهته، صرح المدافع جمال بن العمري أنه ''يحيي منتخب مالي على مردوده في اللقاء الودي" والذي اعتبره كامتحان وأن الكل كان يدرك أن اللقاء سيكون صعبا ومعقدا"
ليضيف أنهم "كانوا مركزين جيدا في اللقاء، رغم أن الأمور كانت مغايرة مقارنة بالمنتخب الموريتاني". وبخصوص مستقبله كشف بن العمري أن "تركيزه منصب حاليا مع المنتخب الوطني رغم العروض الذي تلقاها من قطر. وبأن وجهته ستحدد بعد انتهاء التربص''.