خيب وفاق سطيف الذي تنقل إلى المغرب بطموح كبير آمال الكثيرين بإقصائه أمس السبت في الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية على يد أوكلاند سيتي النيوزيلندي (1-0) وذلك في أول لقاء يخوضه في هذه المنافسة الجارية بالمغرب وهو الإقصاء الذي ترك في النادي المتوج باللقب الإفريقي الكثير من الندم.
وقال مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي بعد اللقاء " ندمنا كثيرا لهذا الإقصاء لأننا كنا نملك حظوظا حقيقية للتأهل إلى الدور نصف النهائي. جئنا إلى هنا وكلنا عزما على الذهاب بعيدا في المنافسة. لكننا اليوم مضطرون لإعادة النظر في طموحاتنا".
والأكثر من هذا يعترف المدرب السطايفي بأن لاعبيه لم يفعلوا شيئا للبحث عن الفوز، باستثناء بعض الفرص النادرة للتهديف و التي لم يتم استغلالها.
ولم يجد ماضوي تفسيرا لهذا الإخفاق حتى لو أنه تطرق لنقص الخبرة لدى لاعبيه مقارنة بالمنافس الذي يخوض مشاركته السادسة في هذه المنافسة.
ويجب الاعتراف بأن الروح التي خاض بها أبناء عين الفوارة المباراة فاجأت كثيرا المختصين و لا أحد كان يتوقع أن يلعب رفاق القائد فريد ملولي بطريقة سلبية وخاصة في مثل هذه المنافسات في وقت كانت رغبة الفوز ورقتهم الأساسية خلال المغامرة الإفريقية الناجحة.
وكان مدرب وفاق سطيف قد تطرق خلال ندوته الصحفية إلى نقص "الاندفاع" للاعبيه خلال هذه المباراة، في وقت كان ينتظر أن يكونوا أكثر تحفيزا لمواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية التي سجلوها في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية و البطولة المحلية.
ماضوي قد أكد شخصيا قبل موعد المونديال, بأن لاعبيه مستعدون تماما للذود عن سمعتهم و سمعة الكرة الجزائرية التي تألقت خلال مونديال-2014 بفضل تأهلهم للدور ثمن النهائي لكأس العالم و تتويج النسر الأسود باللقب القاري.
وحتى مدرب أوكلاند سيتي, الإسباني رامون تريبوليتاكس اعترف بعد هذا اللقاء أنه كان متخوفا من نقص اللياقة البدنية للاعبيه بعد المجهودات الكبيرة المبذولة خلال مباراة الدور التمهيدي ضد مغرب تطوان.
والآن بعد تلاشي حلم ملاقاة العملاق الإسباني ريال مدريد في نهائي "الموندياليتو"، يرغب وفاق سطيف الحفاظ بماء الوجه و محاولة الظفر بالمركز الخامس أمام نادي وسترن سيدني الأسترالي يوم الأربعاء بمراكش.
المصدر : الإذاعة الجزائرية