أضحى توفير كسوة العيد لأطفال العائلات المعوزة والمحرومة تقليدا وعادة لدى الجمعيات التضامنية بولاية البيض ،مشروع تراهن فيه على أن يعيش هؤلاء الأطفال العيد كالبقية.
وفي هذا الشأن قال رئيس جمعية أيادي الخير رجا بوفرشة في تصريح لإذاعة الجزائر من البيض "إنه من 120 عائلة لدينا 82 طفلا على حسب عدد الأطفال الموجودين داخل العائلة" مبرزا أن هذه الجمعية تعتبر همزة وصل بين المحسن والفقير .
و أضاف بوفرشة أن "الجمعية لها فكرة جديدة وتتطلب حضور المحسنين خاصة خلال شهر رمضان".
من جهتها تراهن جمعية سبل الخير على تواجد الأطفال الذين تكفلهم في المحلات لاختيار ما يعجبهم و يناسبهم.
وأفاد المكلف بالإعلام بالجمعية محمد لعلان "عقدنا اتفاقية مع أصحاب المحلات و يذهب الطفل رفقة الكفيل لاختيار ما يناسبه من الملابس والأحذية".
من جانبها تعمل جمعية جزائر الخير بمكتبها الولائي بالعاصمة على توفير الإفطار والكسوة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات إلى 12 سنة من خلال ازدواجية هذا المشروع محليا -بحسب رئيس الجمعية- الشيخ بوزادة .
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- الإذاعات المحلية