قانونيون للإذاعة :على المترشحين مراعاة الضوابط الأخلاقية في التواصل عبر الفضاء الأزرق

فرضت شبكات التواصل الاجتماعي نفسها على المترشحين لتشريعيات 2017 ، ما جعل إدارات الحملات الانتخابية لكل مترشح تفتح حسابات على “فيس بوك” و”يوتيوب” وأنشأت مواقع إلكترونية، لتُعرّف جمهور الشبكات الاجتماعية ببرنامج المترشح ونظرته لحل مشاكل المواطنين

 ، بل و أبعد من ذلك فهي تُشرك هذا الجمهور في نقاشات، ما يمكنه من التفاعل مع المترشّح مباشرة بعد أن كان يشاهده على شاشة التلفزيون أو يستمع إليهم عبر الإذاعة  فقط.

وحتى إن شكلت الحملة الانتخابية التي تدرك هذا الاثنين يومها الثاني  فرصة للمواطنين من أجل حضور التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية و التعرف وجه لوجه عن مضمون الخطاب السياسي و البرامج الانتخابية للمترشحين، إلا هناك الكثير من الأشخاص يفضلون شبكات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار  و ما تنشره الأحزاب السياسية و المترشحين الأحرار على مواقعها و صفحاتها.

 و في روبورتاج من ولاية قالمة أعده الزميل سليم بوعزيز بث على القناة الأولى حول متابعة المواطنين لمجريات الحملة الانتخابية عبر الوسائط الاجتماعية  أكد طالب جامعي أنه يتفاعل مع البرامج الانتخابية عبر الفضاء الازرق بعيدا عن السب و الشتم ،فيما يرى مثقف و أكاديمي أنه يتابع باهتمام الخطاب السياسي  الذي يختلف مضمونه من مترشح لآخرعبر هذه الوسائط  

أما الأستاذة سامية لعايب فشددت على ضرورة تحلي المترشحين بالمسؤولية  الأخلاقية على الرغم من عدم إدراج قانون الانتخابات لهذا النوع من الوسائط الاعلامية و رجحت ذلك لحداثة العملية ككل داعية الأحزاب  إلى مراعاة عمر الحملة حتى لا نخرج عن الإطار الدستوري لها .

المصدر: الاذاعة الجزائرية

الجزائر