قرين يلتقي برئيس الهيئة المستقلة لمراقبة الإنتخابات لبحث التغطية الإعلامية للحدث

كشف وزير الإتصال حميد قرين أنه سيلتقى اليوم الثلاثاء  ع رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الإنتخابات لتحديد استراتيجية التغطية الإعلامية الخاصة بالتشريعيات القادمة  ودفتر الشروط الخاص بهذه الحدث السياسي الوطني.  

و على هامش إشرافه على ندوة تكوينية بالمدرسة العليا للصحافة هذا الإثنين حضرها مدير الإذاعة الوطنية شعبان لوناكال و المدير العام للتلفزيون توفيق خلادي قال قرين إن ملامح هذه الإستراتيجية  معروفة فهناك دستور و دفتر شروط ينظمها  موضحا ان هناك بعض الاجراءات ستتخذ بحق بعض القنوات الخاصة.

و أوضح قرين أن هناك خمس قنوات تلفزيونية  معتمدة  سيتم إبلاغها  بأهمية احترام شروط المهنية في تغطية الإنتخابات التشريعية وتفادي القذف و الشتم  ضمانا  لتشريعيات هادئة كما قال.

القانون،الحرية المسؤولة و الأخلاق المهنية :أعمدة البناء الأساسي لممارسة العمل الصحفي

نشط الدكتور صخر الخصاونة أستاذ تشريعات و أخلاقيات الإعلام  بمعهد الإعلام الأردني  دورة تكوينية هذا الإثنين بالمدرسة العليا للصحافة لفائدة مهنيي الصحافة تحت عنوان "التنظيم الذاتي للعمل الصحفي نحو المهنية و الإحترافية"' وقد أكد المحاضر أن الصحافة المحترفة و المهنية تستند في أدائها على ثلاثة أعمدة أساسية وهي القانون و الحرية المسؤولة و الأخلاق المهنية و تشكل مجتمعة البناء الأساسي لممارسة العمل الصحفي.

ورأى المحاضر في مداخلته أن انهيار أي عمود من هذه الأعمدة سيؤدي حتما وبلا شك إلى انهيار الوظيفة الأساسية للصحافة و تعديها على حقوق الجمهور و الخلط بين مفهوم حق الإعلام و حق الأفراد في الحياة الخاصة.

إن حرية الصحافة قال المتدخل حق مكفول في  الدساتيرو المواثيق الدولية وعلى الصحفي إدراكها واحترامها في ممارسة عمله ، فانتهاك الصحافة لأي حق من الحقوق فضلا عن أنه قد يعرضها للمساءلة القانونية في كثير من الأحيان أو المساءلة التأديبية فإنه يفقدها ثقة الجمهور فيما تقدمه ومن هنا تأتي قيمة الأخلاق المهنية وهي تلك المبادئ و السلوكات التي يلتزم بها الصحفي أثناء ممارسة عمله تحت إشراف المؤسسة التي يعمل لصالحها و ترتكزيضيف المتحدث على الدقة،الحيادو الموضوعية في نقل الخبر،وضرب الدكتور الخصاونة هنا مثالا بنجاح مشروع استحداث مرصد لمراقبة الإعلام بالأردن يسيره صحفيون محترفون  يضطلعون بمراقبة ما ينشر أو يبث من مختلف وسائل الإعلام ودوره رقابي بعيد عن مساءلة القانون يهدف إلى تكريس أخلاقيات المهنة في العمل الصحفي .

ولأن مهنة الصحافة تحتاج إلى تنظيم سواء كان تنظيما ذاتيا أو نابعا من القوانين فإنه يتعين إيلاء أهمية قصوى للتنظيمات الذاتية وذلك بتبني قواعد سلوكية تعززمن ثقته بعمله من جهة و تعزز شعوره بالمسؤولية الإجتماعية و تعمل على تعزيز منظومة احترام الحياة الخاصة و ممارسة حق النقد بضوابط أخلاقية .

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية / راضية زرارقة

الجزائر