يكثر الحديث قبيل أي حدث إنتخابي عن نسب المشاركة المتوقعة من قبل الهيئة الناخبة ،وفي ظل تطمينات المسؤولين القائمين على تأطير العملية الانتخابية بضمان شفافية و نزاهة الإنتخابات التشريعية القادمة ودعواتهم المواطنين للمشاركة بقوة وممارسة واجبهم الوطني يوم ال4 من ماي القادم ،يتطلع الجزائريون إلىى تحمل النائب الجديد لمسؤولياته أكثر.
ويكون ذلك بالإرتقاء بالخطاب السياسي للمترشحين و عرض برامج جادة وواقعية ترقى إلى طموحاتهم وتدفعهم بقوة إلى التوجه لصناديق الإقتراع للمساهمة في صنع العرس السياسي وإنجاحه، وترى عينة من المواطنين على أمواج القناة الأولى أنه يتعين على النائب المنتخب تحمل مسؤولياته أكثر خدمة للصالح العام معبرين عن أملهم في النظر لمشاكلهم وانشغالاتهم قصد التكفل بها ،على اعتبار أن النائب البرلماني هو الحلقة الأقوى التي تربطهم بالمسؤولين في الحكومة.
ويتوجب على النائب المنتخب الوفاء لثقة المواطن والعمل على خدمته ومتابعة احتياجاته و انشغالاته حسب الخبير الدستوري عبد الكريم صويرة من خلال ترجمة ذلك في برامج الأحزاب والدراسة و المصادقة على القوانين التي تصب في خانة المصلحة العامة.
وفي ظل كل هذه المعطيات يبقى الوعي السياسي للمواطن مرهون بمدى الإرتقاء بمضامين البرامج السياسية للمترشحين.
المصدر: الاذاعة الجزائرية